محمد المسفر ">
أولاً، شكر لسيدي امير منطقة الرياض الامير/ فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على جهوده المتواصلة لخدمة المنطقة وتطويرها سواء في تنمية المحافظات والمراكز وتلبية احتياجات المواطنين بها او تقديم الخدمات الامنية وتسخير كافة الامكانيات لهذه الغاية لينعم المواطن بالامن والرخاء، وهذا جاء برعاية كريمة من سموه الكريم وتوجيهاته المتواصلة لتحقيق ذلك.
ونظرا لان اي عمل في الحياة سواء في القطاع العام او القطاع الخاص لابد له من محفزات لتحسين مستواه واستمراريته بمستوى متزايد ومتقدم وكثيرا من المنظرين والمخططين اولوا هذا الجانب جل اهتمامهم ايمانا منهم بدور هذا التحفيز لاستمرارية العمل وشحذ الهمم وخلق مبدعين يطورون العمل لان التطوير سمة من سمة الحياة والعمل لانه لا يمكن لاي عمل او خدمة او منتج يظل على حاله مددا طويلة بدون تطوير او تغيير. هذا من جهة ومن جهة اخرى فإن العمل في المحافظات والمراكز واداء المحافظين ورؤساء المراكز مهما كان مستواه بدون محفز يظل تقليديا ويسير بشكل متوازن حيث الملاحظ ان كل عملهم متشابه يشوبه الابداع او التميز وذلك لعدم وجود التحفيز الذي يميز المبدع المبتكر والذي يتواكب مع متطلبات المجتمع والحياة والواقع ولاشك كل محافظة وكل مركز قد يكون له سمات تختلف عن الاخر وامور تستجد وقضايا تحتاج لابتكار في المعالجة والتنمية والرعاية والبحث والتقصي، وهذا يخضع احيانا لابتكار ورؤية المحافظ وسعة افقه ومن بعده رئيس المركز ومن المعروف ان هذين المسؤولين هما اذن وعين امير المنطقة الذي يبنى على رؤيته قرارات امير المنطقة نحو هذه المحافظات والمراكز.
لذا فإني اقترح على سمو اميرنا المحبوب وهو صاحب الفكر النيّر والرؤية الطموحة البعيدة والأفق الواسع اقترح على سموه الكريم انشاء جائزة التميز السنوية للمحافظ ورئيس المركز المبدع الذي يتميز وينفرد بعمل لصالح المحافظة والمواطنين ويحقق انجازا في عمله الاداري وكذلك المسؤولية الاجتماعية، وبذلك تكون جائزة التميز السنوية تمنح لأفضل اداء محافظ في منطقة الرياض وكذلك افضل اداء رئيس مركز، ثم تكون هناك جائزة التميز لأفضل اداء رئيس مركز لكل محافظة.
واذا يرى سموه الكريم تشكيل لجنة لدراسة هذا المقترح ووضع الضوابط له والجدوى منه وكلي ثقة في سموه الكريم وحرصه على كل ما يحقق الخير لهذه المنطقة واهلها ويرفع من مستوى العمل في المحافظات ويشجع منسوبيها على العمل المتميز ويحفزهم على الابداع لخدمة الوطن. والله الموفق.
- شقراء