د. محسن الشيخ آل حسان ">
نظرا للكثير من القصص التى سجلها التاريخ عن عدل وسماحة وحكمة الفاروق الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-اجتهد الكثيرون من الحكام والقادة وأصحاب القرار ووجهاء الدول كافة في تحقيق هذه المعادلة الصعبة التي استطاع الخليفة عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- و التي تتمثل في إرساء مبدأ العدالة على الجميع، وقواعد العيش بأمان، نظراً لحب الناس واحترامهم وتقديرهم لهذه الشخصية القيادية الإسلامية.
و على الرغم من صعوبة تحقيق معادلة الخليفة الراشد الثاني، لكن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-أيده الله-نجح في تحقيق معادلة الخليفة الثاني منذ كان أميراً لمنطقة الرياض، ولمدة لم تقل عن خمسين عاما، حتى أطلق عليه من تعايش معه عن قرب لقب: (أمير الأمراء)، وأمير العدالة والوفاء، والآن هو ملك الخير والأمل، وملك العزم والحزم.
و الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، هو رجل دولة من الطراز الكبير، تمتد علاقته واتصالاته منذ كان اميرا لمنطقة القصيم، ليشمل دائرة واسعة ومتنوعة مع المواطنين، وله روابط قوية مع الإعلاميين والمثقفين والأدباء ورجال الأعمال، ومؤسسات العلم ومراكز الأبحاث، وبات الأمير فيصل بن بندر معروفاً لدى جميع فئات مواطني منطقة الرياض.
و اليوم يعيد لنا الأمير فيصل بن بندر سيرة وإنجازات الملك سلمان في تطوير الرياض، لتبقى الرياض في قلب الأمير فيصل بن بندر - أمير الرياض.