مكة المكرمة - سامي علي:
أعربت المعتمرة لوري لاكس من الولايات المتحدة الأمريكية عن اعتزازها بما شاهدته من خدمات وإمكانات وفرتها حكومة المملكة العربية السعودية للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك مؤكدة أنها سعدت كثيراً بما لقيته من عناية واهتمام بالغ من مواطني هذه البلاد المباركة منذ قدومها إلى مكة المكرمة هذا العام 1436هـ لأول مرة في حياتها لأداء مناسك العمرة.
وقالت: لقد منّ الله عليّ هذا العام بأداء مناسك العمرة بعد إصابتي بسرطان في الدماغ والذي سبب لي الكثير من المتاعب الصحية والجسدية مع صعوبة في الحركة والتي اعتمد فيها على العكاز الرباعي، ومع ذلك لم يمنعني المرض من زيارة بيته العتيق ومشاهدة الكعبة المشرفة لأول مرة في حياتي مباشرة من دون جهاز التلفاز.
وأضافت: عندما شاهدت الكعبة المشرفة شعرت بسرور بالغ وسعادة غامرة ولم أتمالك نفسي من البكاء والتوجيه إلى الخالق تبارك وتعالى بالشكر والحمد على أن مكنني من زيارة بيته الحرام والطواف حول كعبته المشرفة قبل مماتي مشيرة إلى أنها كانت محط عناية ورعاية من الجميع وبخاصة من شباب مكة المكرمة الذين غمروني بحبهم وعطفهم وعنايتهم الفائقة ومرافقتي من الفندق إلى المسجد الحرام ومساعدتي في أداء مناسك العمرة من الطواف حول الكعبة المشرفة والسعي بين الصفا والمروة مؤكدة أن ما وجدته من التفاف كامل حولها وما قدم لها من اهتمام بالغ رسم في ذهنها صورة حسنة ومتكاملة عن الإنسان السعودي المسلم وما يتمتع به شعب هذه البلاد الطاهرة من حسن الأخلاق والتعامل الراقي مع الزائر والمعتمر المستمد من تعليم ديننا الإسلامي الحنيف داعية الله عز وجل أن يجزي حكومة وشعب المملكة على ما يقدموه من عناية ورعاية بقاصدي بيت الله الحرام وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة.