مكة المكرمة - واس:
أكَّد مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي أن الإنجازات الأمنية المتلاحقة هي مفخرة وطنية لنا جميعًا وتؤكد قدرة رجال الأمن المخلصين بفضل الله تعالى على حفظ واستتباب الأمن من خلال استباق الأحداث والقبض على المشبوهين وتفكيك الخلايا الإرهابية.
وقال: لقد جسدت هذه الضربات الاستباقية المتتالية كفاءة الأجهزة الأمنية وجاهزيتها، وما ذلك إلا نتيجة ما نلقاه جميعًا من متابعة دقيقة وتوجيه ودعم غير محدود من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لمواجهة جرائم الإرهاب ومحاصرته ودحره بإذن الله تعالى من خلال تطبيقها أنجع الأساليب المتطورة في مكافحة الإرهاب التي تعتمد على حصر المعلومات الدقيقة والمراقبة والتتبع والتحليل وفق خطط وإستراتيجيات أمنية عالية الجودة، بما يسهم في تحقيق نجاحات أمنية كبيرة حفاظًا على الوطن ومقدراته وحماية لأرواح المواطنين والمقيمين.
ودعا الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله جميعًا -.
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العميد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، بأن الشر والأشرار باقون ما بقيت هذه الحياة، ولكننا أيضًا لهم بالمرصاد بعون الله تعالى ورجال أمن هذا الوطن الطاهر يعملون على مدار الساعة في سبيل استشراف كل ما من شأنه تهديد سلامة الوطن وقاطنيه وتقديمهم للعدالة، كل ما أود إضافته أن يقوم إخواني أولياء الأمور بأدوارهم التربوية على أكمل وجه من خلال المراقبة والمتابعة لأبنائهم خاصة من صغار السن لأنهم هم من تستهدفهم الجماعات الإرهابية كما تضمن بيان الوزارة قبل وقوع ما لا تحمد عقباه لا قدر الله ويكتوي بنارهم أقرب المقربين لهم من ذويهم.
وأشار إلى أن الإعلام مفتوح ومتاح للكل ويجب علينا جميعًا التكاتف خلف قيادتنا الرشيدة امتثالاً لأوامر شريعتنا الإسلامية الغراء وسنة نبينا المصطفى عليه السلام والتعلم من الدروس المحيطة بنا من كل جانب.