الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:

حرصت الإدارة العامة للنظافة في أمانة منطقة الرياض على وجود عمال النظافة بمعداتهم وآلياتهم في أماكن الاحتفالات وفي الأحياء والشوارع للمحافظة على نظافة المدينة ومشاركة الجميع فرحتهم بالعيد السعيد. لتبقى الرياض ترتدي هذا الثوب القشيب والمنظر الجميل.

جاء ذلك خلال خطة عمل أعدت لهذا الغرض وشارك فيها أكثر من 9000 عامل مصحوبين بالآليات والمعدات لنقل المخلفات أولاً بأول إلى أماكن التجميع المحددة لها.

وكانت الإدارة قد نفذت خطة عمل مكثفة خلال شهر رمضان ركزت بالدرجة الأولى على المساجد والحدائق والمراكز الترفيهية والأسواق بهدف المحافظة على النظافة.

وهنأ المهندس أحمد البسام المشرف العام على الإدارة العامة للنظافة الجميع بعيد الفطر المبارك وسأل الله أن يعيده على الجميع بالخير والعافية.

نظافة تفتقد للتعاون

من جانبه أعرب عدد من المواطنين عن شكرهم وتقديرهم لأمانة منطقة الرياض ممثلة في الإدارة العامة للنظافة على الحرص على النظافة لتبقى الرياض نظيفة جميلة كما هو المعهود عنها، لكنّ هؤلاء المواطنين صبوا جام غضبهم على بعض المواطنين والمقيمين الذين لا يبذلون أي جهد في مجال التعاون مع الأمانة في المحافظة على النظافة بنقل المخلفات ووضعها في الأماكن المخصصة لها، حينما تزور الحدائق والمتنزهات تشاهد مخلفات النظافة وقد تركت بشكل تشوه المسطحات الخضراء بسبب تصرف بعض الزوار وعدم تعاونهم بوضع المخلفات في الحاويات.

وصب المواطن فلاح الجهني جام غضبه على بعض المواطنين والمقيمين الذين يقومون برمي المناديل ومعلبات المرطبات من شباك السيارات وعدم ترك هذه الصفة المشينة التي تتأصل في نفوس الأطفال الذين يوجدون معهم في السيارات. وتمنى الجهني أن يعاد النظر في هذه الأمور وتشديد ومضاعفة العقوبة على من يقوم بهذا العمل المشين ويرمي بالمعلبات والمناديل من شباك السيارة وخصوصًا عند إشارات المرور عند توقف السيارات وأن هناك بعض الدول تتخذ عقوبات صارمة بحق من يرمي مخلفات أو حتى «قطف سيجارة» في الشارع، إذًا الحاجة تدعو إلى التعاون والإسهام بالتوعية في هذا الشأن.

وأشاد المواطن علي الأحمري بدور أمانة منطقة الرياض في اهتمامها بالنظافة، وقال: إن الجميع يلمس ذلك لكن المشكلة تكمن في عدم التعاون من قبل بعض المواطنين والمقيمين، أجدها مناسبة طيبة لأهنئ الجميع بالعيد وأسأل الله أن يعيده على الجميع بالخير والعافية.