استنفار أمني غير مسبوق بمصر استعداداً لافتتاح قناة السويس الجديدة ">
القاهرة - علي فراج:
أعلنت قوات الجيش والشرطة بمصر رفع حالة الاستنفار للدرجة القصوى مع اقتراب موعد افتتاح قناة السويس والمحدد له يوم 6 أغسطس المقبل، وقالت مصادر أمنية مطلعة إن قوات الجيش والشرطة أعلنت حالة الاستنفار القصوى في كافة مناطق سيناء ومدن القناة «الإسماعيلية والسويس وبورسعيد»، وفرضت خطة «القبضة الحديدية» على جميع المداخل والمخارج استعداداً لتأمين حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، بمشاركة قوات الصاعقة والعمليات الخاصة، ورجال الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، وتشكيلات من القوات الجوية، ورجال الداخلية من مديريات الأمن، والأمن المركزي. فيما بدأت محافظة السويس تدشين حملة للاحتفالية الخاصة بقناة السويس الجديدة، حيث أكد المحافظ اللواء العربي السروي أن الاحتفالية ستشهد العديد من المفاجآت السارة لأبناء المحافظة وقال المحافظ إنه قام بوضع لافتة مضيئة أعلى مدرسة الفرنسيسكان بالسويس شاركه جمال حسب النبي مدير الشباب والرياضة وعدد من القيادات التنفيذية في المحافظة، توضح موعد الافتتاح وأهمية الحدث لمصر وبما يعبر عنه الحدث من قوة وإرادة الشعب المصري التي لا تنضب وتتجدد عبر العصور لتبهر العالم بعبقرية هذا الشعب وأضاف أن شعب السويس فخور بالقناة والشريان الجديد التي تم حفرها بسواعد المصريين.
إلى ذلك شنّت مروحيات «الأباتشي» غارة جوية مفاجئة، استهدفت خلالها أخطر المعاقل الإرهابية التي تأوي عناصر «بيت المقدس» جنوب رفح، ودمرت البنية التحتية للتنظيم بالقرية، وقتلت عدداً من العناصر، إضافة لحرق وتدمير عدد من السيارات والدراجات البخارية.
من جهة أخرى تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من إحباط تسلّل 181 بينهم سودانيان إلى ليبيا عن طريق السلوم وإلقاء القبض عليهم أثناء محاولتهم تسلّل الحدود، ومغادرة البلاد إلى ليبيا بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، وأعلنت مديرية أمن مطروح في بيان صحفي، عن تسلّم قسم شرطة السلوم للمجموعة، وهم 2 من الجيزة و11 من البحيرة و9 من بني سويف و5 من أسيوط - 25 من المنيا - 12 من سوهاج - 63 من الفيوم - 28 من قنا و4 من الشرقية و14 من كفر الشيخ و3 من الدقهلية و2 من دمياط و1 من القليوبية و2 من السودان.
وقال اللواء العناني حمودة مدير أمن مطروح إن عمليات ضبط المتسلّلين من المصريين والجنسيات الأخرى تأتي فى إطار تكثيف الجهود وتنفيذاً للخطة الموضوعة بمعرفة إدارة البحث الجنائي والتي تعتمد على غلق الدروب الصحراوية والمدقات الجبلية التي تسلكها تلك العناصر، وتضييق الخناق عليهم وعدم تمكينهم من الهروب من الأكمنة الثابتة والمتحركة بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة ومكتب مخابرات حرس الحدود بالسلوم وفرعي الأمن العام والأمن الوطني بمطروح.