د. عصام حمزة بخش ">
بكل الحب ندعو أن يعيد ربي مناسبة عيد الفطر السعيد علينا وعلى وطني الغالي وحكامه وأهله جميعاً فرداً فرداً ونحن في أتم صحة وأحسن حال.
بكل الحب ندعو أن يعيد ربي مناسبة عيد الفطر السعيد على الأمة الإسلامية وهي ترفل بثوب الفرح والنصر والسرور، وأن لا يكدّر على صفاها وأنسها الفرح بهذه المناسبة، وهي تخوض غمار هذه الأحداث التي تعصف بها الأمة في شتى الأمصار. فالفرح بالعيد لم يكتمل إشراقه ونبعه الصافي وتواصله الدافئ كما كنا، فالجرح لا يزال ينزف والدماء تسيل والقتلى كُثار والترمل واليتم حاصل.
بكل الحب ندعو أن يعيدنا ربي لأمثاله ونحن منصورون والديار تنعم بكل الخير والفرح والأسر والأطفال تغدو وتلعب وتسرح للمعايدة والطمأنينة تحملهم وقلوبهم حب للزيارات للأهل والأقارب والصحبة والجيران، كل يحمل معه أجمل عبارات التهاني وعيديته والفرح يملؤه بأن كل هذا ما حدث سيسجل ذكرى مرت ولن تعود بإذن الله.
يا أمة الإسلام والعروبة والجوار أعايدكم وفي حلقي غصّة وفي عيني دموع فرحة العيد بأن يعيد ربي هذه المناسبة على أبناء وطني وعلى جميع شعوب أوطان المسلمين كافة بأن الخير في أمة محمد كما قال عليه الصلاة والسلام: (لا تزل طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك).
وبتكاتف الجهود بين حكام شعوبنا والدعم المبذول والمشهود من قائد الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وتعاضدهم الأخوي لإحلال السلم والسلام، وفقهم الله لما يحب ويرضاه، سنظل نردد من العايدين الفائزين إن شاء الله وكل عام وأنتم بخير.