الاحتلال الصهيوني يُعدم أسيراً فلسطينياً محرراً بدم بارد ">
الخليل - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
قتلت قوات من جيش الاحتلال الصهيوني بدم بارد الأسير الفلسطيني المحرر «فلاح حمد زامل أبو ماريا- 53 عاماً»، وأصابت نجليه «محمد وأحمد» بجراح متوسطة خلال اقتحام منزل عائلته فجر أمس الخميس في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة مُعقباً على هذه الجريمة: «إن عمليات القتل الإسرائيلية اليومية للمواطنين الفلسطينيين هدفها ضرب الاستقرار وخلق مناخات من التوتر في المنطقة.
مصادر الجزيرة في مدينة الخليل أبلغتنا أن قوات مدججة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل الأسير المحرر «فلاح أبو ماريا» وأطلقت النار على نجله «محمد - 22 عاماً» وأصابته برصاصتين في منطقة الحوض داخل المنزل فحاول الأب «فلاح» أن يُقدم المساعدة لابنه المصاب فباغته جنود الاحتلال برصاصتين في الصدر حيث أطلقت الرصاص عليه بشكل مباشر وتم نقله للمشفى الأهلي في مدينة الخليل وبعد فترة أُعلن عن استشهاده.
وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في الخليل- محمد عوض إن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة «فلاح أبو ماريا»، وأصابت نجليه «محمد، وأحمد» بالرصاص الحي، أثناء مداهمة منزل العائلة لاعتقالهما، وأطلقت النار على والدهما بشكل مباشر وأصابته برصاصتين بالصدر حين حاول مساعدة نجليه المصابين.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية -نبيل أبو ردينة معقباً على جريمة الاحتلال في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: إن عمليات القتل الإسرائيلية اليومية للمواطنين هدفها ضرب الاستقرار وخلق مناخات من التوتر في المنطقة؛ ودعا أبو ردينة «إسرائيل» الدولة القائمة بالاحتلال للتوقف فوراً عن خلق هذه المناخات المدمرة.. وتابع «أبو ردينة»: إن إسرائيل تهدف من وراء هذه الممارسات إرسال رسالة للمجتمع الدولي المؤيد والمتعاطف مع القضية الفلسطينية ولفت أنظار العالم عن النجاحات السياسية للقيادة الفلسطينية وإشغاله في صراعات لا تحمد عقباها.
وفي الشأن الميداني أيضاً اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة أمس الخميس، على المسن الفلسطيني خير الشيمي، أثناء اعتقاله من باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك؛ فيما واصلت ما تسمى -منظمات الهيكل- الحشد والتأييد لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، وسط دعوات لإغلاقه أمام المسلمين وفتحه فقط أمام المستوطنين لإقامة طقوس تلمودية خاصة لمناسبة -ذكرى خراب الهيكل المزعوم - في المسجد المبارك، تسبقها مسيرة كبرى للمستوطنين بهذه المناسبة.