ارتفاع عدد العمليات المنفذة عبر «سريع» بـ(11%) لـ(64.6) مليون عملية ">
الجزيرة - الرياض:
شهد إجمالي عدد العمليات المنفذة عبر نظام سريع العام الماضي 2014م، ارتفاعاً بنسبة 11.4 % لتبلغ 64.6 مليون عملية, مقارنة بزيادة نسبتها 5.6 % عن العام السابق. وأوضح التقرير الـ 51 لمؤسسة النقد العربي السعودي أن توزيع عمليات نظام سريع وفقاً لعمليات مدفوعات العملاء الفردية والمجمعة حقق ارتفاعًا في عدد العمليات الفردية بنسبة 15 % ليبلغ 6.1 مليون عملية وارتفاعًا في قيمة هذه العمليات بنسبة 13.7 % لتبلغ 3457 مليار ريال.
وأكّد أن النظام السعودي للتحويلات المالية السريعة «سريع» يعد من أحدث الأنظمة تقدّماً في مجال الأعمال المصرفية وآلية المعاملات التجارية في المملكة منذ بداية عملة 1997م, ويشكّل النظام البنية الأساسية التي يعتمد عليها عدداً من أنظمة المدفوعات والتسويات المالية المتقدمة, ويشارك حالياً 22 مصرفاً في النظام.
وحسب «واس» أشار التقرير إلى أن عدد العمليات المجمعة قد ارتفع بنسبة 11 % لتبلغ 56.4 مليون عملية وارتفعت في قيمتها بنسبة 12.6 % لتبلغ 1722 مليار ريال, كما ارتفعت أيضاً العمليات الأخرى بنسبة 11.9 % لتبلغ 1.6 مليون عملية لترتفع في قيمتها بنسبة 21.9 % لتصل إلى 33.5 مليار ريال. وفي مجال تصنيف عمليات سريع وفقاً للمدفوعات بين المصارف التجارية خلال عام 2014م، فقد ارتفعت العمليات الفردية بين المصارف التجارية بنسبة 9.3 % ليبلغ حوالي 374 ألف عملية, في حين انخفضت قيمة هذه العمليات بنسبة 1.6 % لتبلغ نحو 49196 مليار ريال, كما أن عدد العمليات المجمعة المنفذة عبر النظام بين المصارف ارتفع بنسبة 5.9 % لتبلغ 118.3 ألف عملية, وارتفعت كذلك قيمة هذه العمليات بنسبة 3.2 % لتبلغ 51 مليار ريال. وتطرق تقرير مؤسسة النقد إلى نظام «سداد» للمدفوعات لسداد الفواتير والمدفوعات الأخرى عبر جميع القنوات المصرفية في المملكة, مبيّناً أن عدد المفوترين المرتبطين بالنظام بلغ بنهاية عام 2014م 139 مفوتراً من القطاعات المختلفة وبلغ عدد المصارف المرتبطة به 26 مصرفاً, فيما تم الاتفاق مع 3 مصارف أخرى للارتباط ليبلغ إجمالي عدد العمليات المنفذة العام الماضي نحو 154.6 مليون عملية بقيمة إجمالية بلغت 187.4 مليار ريال.
واستعرض التقرير الـ 51 لمؤسسة النقد العربي السعودي، دور المعهد المصرفي والمالي الذي واصل سعيه في نشر المعرفة المالية المتخصصة, وكذلك تطوير الخدمات التي يقدّمها للقطاع المصرفي والمالي من خلال وضع معايير الجدارة, ومنح الشهادات المهنية المتخصصة, وتقديم حلول عالية الجودة لتطوير القدرات المهنية. ووفقاً للتقرير فقد قام المعهد خلال عام 2014م بتبني نموذج تشغيلي جديد له, وتعديل اسمه إلى المعهد المصرفي والمالي ليعكس نطاق خدماته المقدمة للقطاع المصرفي وقطاعات التأمين,والتمويل, والسوق المالي, مشيراً إلى أنه خلال الربع الأخير من العام 2014م أنهى المعهد تحديد بعض الجدارات للعاملين في القطاع المالي المتعلقة بمصرفية الأفراد ومصرفية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ولفت إلى أن المعهد قدّم خلال 2014م نحو 747 نشاطاً تدريبياً استفاد منها ما يقارب 25589 مشاركاً, والتحق 14058مشاركاً منهم بالامتحانات المعيارية لبرامج هيئة السوق المالية, وتداول, وأساسيات مصرفية الأفراد والتأمين ومعايني الحوادث, فيما شارك نحو 95 متدرباً في برامج الدبلومات المتخصصة إلى جانب ورش العمل والندوات.