م. عبدالعزيز السحيباني ">
نظرًا للازدحام الهائل على طريق (الرياض - القصيم) وخصوصًا أيام الإجازة الأسبوعية الذي يصل إلى حد الاختناق بحيث بشبه الطريق طريق الملك فهد داخل مدينة الرياض ولهذا أسوق عددًا من المقترحات إلى مقام وزارة النقل ومجلس منطقتي القصيم والرياض:
- أولاً: مقترح طريق إستراتيجي:
يبدأ هذا الطريق من غرب مدينة الرياض ومن قرب المزاحمية مخترقًا منطقة سدير والشمس ويمر غرب مدينة شقراء حتى يصل غرب سنة المذنب وشرق مدينة عنيزة ليتم الكثافة المرورية القادمة من شمال المملكة ومناطق القصيم والجوف وحايل وتبوك والعدد الهائل من الشاحنات التي تحتل مسارين من مسارات طريق الرياض-القصيم.
- ثانيا: حل قصير المدى
ويتمثل في زيادة مسار لكل اتجاه من طريق الرياض - القصيم بحيث يصبح ذا أربعة مسارات لكل اتجاه ويتم تخصيص المسار الرابع للشاحنات التي سببت عددًا كبيرًا من الحوادث وقللت الطاقة الاستيعابية للطريق بشكل كبير.
- ثالثًا: تخفيف خطورة طلعة الغاط:
تتمثل خطورة هذه الطلعة بحوادث الشاحنات التي لا تتحكم بحمولتها عند النزول من الطلعة أو صعودها واصطدام سيارات الركوب نتيجة السرعة بها وأغلب هذه الشاحنات قادمة من شمال المملكة أو متجهة إلى الشمال أو منطقة القصيم والمقترح الذي أسوقه هو ما يلي:
تنفيذ طريق ينطلق من أعلى طلعة الغاط مخترقًا شرق الغاط متجهًا إلى طريق الأمير نايف شمال مدينة بريدة (مرفق مخطط للمقترح) ويميز هذا المقترح ما يلي:
1- تخفيف خطورة طلعة الغاط لعدد كبير من الشاحنات التي تأتي من شمال المملكة والعكس حيث إن الطريق المقترح ذا ميول لا تتجاوز 2 في المائة وهي مناسبة بحمولة الشاحنات
2-اختصار المسافة من الغاط إلى شمال منطقة القصيم بنسبة 20 في المائة وتخفيف الازدحام الكبير على الطريق في الوصلة بين الغاط والقصيم.
3- الأهم هو تخفيف عدد الحوادث المخيف في هذه الطلعة التي يشهد بها آثار الحوادث على جوانب الطلعة والزيوت المسكوبة كالأنهار بجانبها.
إنني أناشد معالي وزير النقل المهندس عبدالله المقبل ومجالس منطقتي الرياض والقصيم اللذين يرأسهما أميران شهمان يتابعان بشكل مستمر ما يهم المواطن في هاتين المنطقتين هما سمو الأمير فيصل بن بندر الذي يعرف تمام المعرفة أهمية هذا الطريق ولحسن الحظ أنه عمل أميرًا لمنطقة القصيم سنوات طويلة وسمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود ذلك الأمير النادر الذي قل أن يوجد من هو في مثل تواضعه واهتمامه بالمواطن الذي يقف شخصيًا على المشروعات الحيوية والمهمة.