القاهرة - مكتب الجزيرة:

أكد المكتب الثقافي المصري بالرياض أن «إعلان القاهرة» دفعة جديدة للعمل بين الجانبين المصري والسعودي في كافة المجالات، ومنها المجال الثقافي والإعلامي بين البلدين الشقيقين لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.

وقال المستشار الثقافي المصري بالمملكة العربية السعودية الدكتور محمد عثمان الخشت، في بيان له، إن «إعلان القاهرة» كشف عن اتفاق الجانبين المصري والسعودي على وضع حزمة من الآليات التنفيذية في مجالات عديدة، منها المجال «الثقافي والإعلامي بين البلدين لتحقيق الأهداف المرجوة في ضوء المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ومواجهة التحديات والأخطار التي تفرضها المرحلة الراهنة».

ونوه بإدراك قيادات البلدين الشقيقين لكون التنسيق الأمني والعسكري ضروري خلال تلك المرحلة لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، لكنها تدرك أيضا أن هذا وحده لا يكفي في ظل التحديات التي تواجهها الأمة وعلى رأسها قضية الإرهاب، مشيرا إلى أن إعلان القاهرة تطرق إلى أهمية الثقافة والإعلام ودورهما في القضاء على جذور الإرهاب، ولقدرتهما على المعالجة الثقافية والتعليمية والتربوية للفكر المغلق الذي يعد بيئة خصبة لصناعة الإرهاب.