سلمى بنت مصلح فالح الكعيكي ">
أعرض وجهة نظري حيال تصرف بعض الحمقي الطامعين في الشهرة عبر متابعة (الزائر والمشارك بمواقع التواصل الاجتماعي)
وأرجو وضع حد لهؤلاء ومساعدة من يستحق أن يكون مشهورا بحق وتقديمه للعالم أجمع لكي نفخر به لكونه بيننا ويفخر به وطنه من بين الأوطان.
وربما هذه إضاءة للبعض سلطتها على هذه الفئة لمن لم يدرك بأن مجتمعنا أصبح يجعل الأحمق مشهورا بمجرد قوله لتفاهات وردود وأفعال لاتعود على القائل نفسه والمتابع عينه بالفائدة!!!
تجده مشهورا وهو لم يفعل شيئا يذكر ولا أمر ينتفع به بنو جنسه أو أمته!
لماذا مجتمعنا يتجاهل الأشخاص الرائعين والمبدعين في مختلف المجالات وينشغل بهؤلاء؟
لماذا مجتمعنا يعطي فرصة لجعلهم مشهورين ومساعدة حمقى آخرين في الانضمام إليهم؟
*لكل داء دواء ولكل سؤال جواب *
لأن مجتمعنا أهمل الناجحين ولم يعطهم الفرصة بإظهار مالديهم وتقديمهم للعالم بل اكتفى ربما بتكريمهم بين الحيطان وبعد ذلك تندثر ذكراهم بعد أعوام، لأن مجتمعنا ركز على الترفيه والضحك بحجة أن العمر مرة! ولم يدرك أن هناك أجيالا تريد أن تجد شيئا جميلا يفخرون به وشخصيات يقتدى بها لا حمقى في كل واد يهيمون. أتمني الرقي في طرح الأفكار الهادفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.