الجزيرة - محمد السنيد:
دانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة حادث التفجير الانتحاري الجبان الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية أمس الأول ، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من أفراد قوات الطوارئ ومواطنين أبرياء، بينما كانوا يؤدون صلاة الظهر آمنين مطمئنين في بيت من بيوت الله ، ووصفه بأنه جريمة بشعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني عن وقوف دول المجلس ومساندتها للمملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وضمان سلامة مواطنيها، ومحاربة هذه الجماعات الإرهابية التي تخلت عن كل القيم والمبادئ الإنسانية ، وأوغلت في سفك دماء المسلمين ، منتهكة حرمة بيوت العبادة ، معرباً عن ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في المملكة العربية السعودية على كشف ملابسات هذه الجريمة الإرهابية البشعة ، والقبض على الجناة والجهات المحرضة وتقديمهم إلى القضاء العادل.
وأكد الأمين العام تصميم دول مجلس التعاون على محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة ، واجتثاث فكرها الضال وتجفيف مصادر تمويلها ، معبراً عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء وللحكومة والشعب السعودي وكافة منسوبي وزارة الداخلية ، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.