التعاون مع الجهات الأمنية في الحفاظ على الأمن واجب ديني.. والوطن شامخ دائمًا بقيادته ">
الجزيرة - المحليات:
استنكر عدد من العلماء والقضاة المخططات الإرهابية التي تحاك ضد الوطن وأمنه ومقدساته ومقدراته التي كان آخرها التفجير الإرهابي بمسجد في منطقة عسير الذي أدى لوفاة العشرات من المصلين في محاولة إحداث الفوضى وإخلال الأمن في بلد الحرمين من أعداء العقيدة الضالين الذين يأتمرون بالفكر الضال ويستمدونه من جهات خارجية بهدف إحداث الفوضى ومحاولة تدمير المجتمع والشباب والتغرير بهم للوقوع في هذا المنزلق الخطير.
وقالوا في تصريحات: إن الوطن شامخ دائمًا بقيادته الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وأكَّدوا أن الواجب على كل مواطن وهو يرى قتل الأبرياء في بيوت الله دون مراعاة لحرمة الدماء وحرمة المساجد أن يهتم بإصلاح أسرته وأبنائه وأن يحافظ على أمن الوطن بالإبلاغ عن كل ما يراه مريبًا والتعاون مع الجهات الأمنية في كل ما من شأنه الحفاظ على الأمن، منوهين بما قامت به وزارة الداخلية والجهات الأمنية من متابعة ورصد المجرمين الحاقدين والإيقاع بهم وكشف مخططاتهم.
وقال القاضي الدكتور عبدالله القرني: إن هذا العمل الإرهابي المفجع في تفجير بيوت الله وقتل المصلين وإزهاق أرواح الأبرياء من المسلمين يعد من الأعمال الشنيعة والمحرمة التي يقودها فكر إرهابي أتبع خطوات الشياطين بعدما تسلط الفكر الإرهابي في عقول تلبسها الشيطان ووجهها بمساعدة من أعداء الدين والوطن.
وأضاف أن هذه الأعمال الإرهابية التي يراد بها زعزعة الأمن من المتربصين أشعرتنا بمقدار الحقد والحسد الذي يكنه أعداء الدين للوطن، وتؤكد أن هناك جهات على نطاق كبير تدير المكائد للوطن وأبنائه.
من جانبه أكَّد الشيخ بدر بن محمد الراجحي رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف أن المملكة تعيش في خير وأمن ورخاء بفضل الله ثم بفضل تطبيق الشرع المطهر في ظل قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وما قامت به فئة مارقة من الدين في تفجير المساجد دون مراعاة لحرمة بيوت الله يعد عملاً إجراميًا بحق من دبره ونفذه في قتل المسلمين المصلين في بيت من بيوت الله، فحكومتنا الرشيدة تتعامل مع هذه المخططات بكل يقظة وحنكة وهي بفضل الله نجحت في إفشال الكثير من المخططات الإرهابية وتوقع خفافيش الظلام وتبطل مكائد من يريدون العبث بأمن الوطن واستقراره والواجب على كل مواطن الوقوف مع رجال الأمن والتعاون معهم في لجم يد الغدر والإرهاب وحماية أمن الوطن واستقراره من الفئة الضالة ومخططاتها الشيطانية.
وأضاف الشيخ الراجحي: الوطن يحميه الرجال البواسل الغيورون على أمنه ومقدساته ومقدراته وأبنائه المخلصين وهو في حماية المولى عز وجل فالمملكة بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومعقل الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية، فالله هو الحافظ وهو خير من يلتجأ إليه من شر الأعداء المتربصين بعقيدتنا وأمننا وخيرات بلادنا والشعب السعودي كافة يقف في وجه كل من يحاول العبث بالأمن عبر هذه الأفعال التي صدرت من أعداء الدين الذين يهدفون إلى إخلال الأمن وهم مخذولون ومدحورون بإذن الله فبلادنا تبقى دائمًا عزيزة قوية بقيادتها الحكيمة وشعبها المحب لقيادته.
وقال الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله الغامدي المستشار التربوي ومدير مدارس الرياض السابق: العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف المصلين في بيت من بيوت الله يؤكد أن الهدف هو زعزعة أمن الوطن من قبل أعداء الدين والعقيدة فهم لم يراعوا حرمة المكان ولا حرمة الدماء والواجب على الجميع استشعار المسؤولية والقيام بواجباتنا الأمنية جنبًا إلى جنب مع رجال الأمن ورجال المتابعة فالوطن وشبابه مستهدف ولن يوقف المخططات المعادية لبلادنا إلا الرجال المخلصون من رجال الأمن البواسل والمواطنين المتيقظين لأمن الوطن.
وأضاف فضيلته الوطن في أيد أمينة حريصة على أمنه وأمن مواطنيه والمقيمين فيه والحفاظ على وحدته وتماسكه ورفاهيته ولا يمكن لكائن من كان من المغرضين المساس بذرة من ترابه وأمنه ومقدراته. وزاد الشيخ الشهري: المملكة بقيادتها الحكيمة وبمواطنيها الأوفياء ستبقى بلد الأمن والأمان وبلد الاستقرار ومثالاً يحتذى به فالمواطن يقف خلف قيادته سدًا منيعًا ودرعًا حصينًا ضد الاعداء.
ويقول الشيخ الدكتور نهار بن عبدالرحمن العتيبي وكيل كلية المجتمع بجامعة حريملاء المسؤول الإعلامي بالجمعية السعودية لعلوم العقيدة والمذاهب: إن ما يميز هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين ومهوى افئدة الملايين من المسلمين من المعتمرين والحجاج هو وحدة الصف وترابط القيادة الحكيمة مع شعبها ونحن في هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين محسودون على الخير والأمن والأمان الذي تعيشه بلادنا ولله الحمد والمنّة، لذلك هناك كثير من المتربصين بنا وبوطننا وأمننا ووحدتنا وتعاضدنا نتيجة الحقد والغيرة من أعداء الدين.
وقال رجل الأعمال هزاع الروسان: نستنكر التفجير الإرهابي وقتل الأبرياء، فهذه الأعمال الإرهابية مدانة ومستنكرة من الجميع بلا استثناء من فئة ضالة مارقة وبلادنا مستهدفة من الأعداء، لذلك فإن الواجب على المواطن أن يعاضد إخوانه رجال الأمن فهو رجل الأمن أيضًا وعلى أولياء الأمور أن يقوموا بدورهم في التربية الإسلامية والمتابعة المستمرة لأبنائهم وأسرهم حتى لا يقعوا في الفخ.
وختم: حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وحكومته الرشيدة ورحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح الجنان.
وقال رجل الأعمال عميق بن فهد الغيثات: لا يمكن لأي عاقل يعيش في وطن الخير والأمان ووطن الحرمين الشريفين أن يسمح بمثل هذه الأفعال الإرهابية المشينة والممارسات المرفوضة التي يتبناها الفكر المنحرف ويدعمها أعداء الدين وقلة قليلة من بعض الرعاع الذين أجروا عقولهم وصنيعهم المخزي لجهات معادية وعرضوا وطنهم لهذه الأفعال المرفوضة من القيادة والشعب بأكمله، وأضاف: الشعب السعودي يقف صفًا واحدًا مع رجال الأمن ويساندهم ويدعمهم، فالمواطن هو رجل أمن بحماية الوطن ومقدراته من عبث العابثين والواجب على العلماء والمشايخ ورجال التعليم والأسر توعية أبنائنا وشبابنا من كيد أعداء الدين وتوضيح المخططات التي تحاك ضد العقيدة والوطن والقيم وفنحن محسودون على الحياة الكريمة والأمن والأمان الذي تعيشه بلادنا حماها الله من أعداء الدين.