موسكو - سعيد طانيوس:
بعد تحوله إلى ما يشبه «الأيقونة» وطبع صوره على قمصان وقبعات الأطفال والنساء والرجال، في مشاهد متنوعة، تارة وهو يقود مقاتلات حربية، أو يمارس رياضة الجودو، كشفت شركة «كافيار» الإيطالية عن مجموعة جديدة من الساعات الذكية المستوحاة من التاريخ الروسي. ويحمل أحد موديلاتها زخرفة إمضاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومناظر للعاصمة موسكو.
ونشرت الشركة على موقع متجرها على الإنترنت صورة صخمة للرئيس بوتين قائلة إنها أصدرت ساعة ذكية تحمل اسمه وتوقيعه.
وقالت إن مجموعة الساعات الذكية أطلقت عليها تسمية «العصر».
تتمثل بـ3 ساعات كُرست إحداها للامبراطور الروسي القيصر بطرس الأكبر، والثانية لقائد الثورة البلشفية في روسيا وزعيم البروليتارية العالمية فلاديمير لينين، والثالثة للرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين.
ويتراوح سعر الساعة الواحدة، حسب نوعية السوار المختار، بين 192 و197 ألف روبل، أي ما يفوق 3 آلاف دولار أمريكي بقليل.
وهذه الساعات الغالية والفاخرة طبعًا ليست في متناول العامة من الروس نسبة لأسعارها الباهظة عليهم، لكنها مخصصة في الأصل لرجال الأوليغارشية المالية في البلاد الذين اغتنوا من عمليات الخصخصة بين ليلة وضحاها، ولا تشك الشركة الإيطالية في تسابق هؤلاء الأثرياء الفاحشي الثراء على اقتناء (ساعة بوتين) الذكية لإظهار ولائهم لقائد البلاد الأوحد وزعيمها الأفرد، وذلك طمعًا في الحصول على المزيد من الثروة من عمليات بيع الممتلكات السوفيتية العامة التي ما زالت جارية على قدم وساق.
وزخرفت واجهة ساعة «بوتين» المذهبة بإمضاء الرئيس الروسي.
أما جهتها الخلفية فزخرفت بمناظر مركز موسكو المعاصر، ونقش على ميناء الساعة شعار روسيا. وتم إطلاق 999 نسخة فقط من ساعة بوتين.
يذكر أن شركة «كافيار» كانت قد أطلقت العام الماضي 299 هاتف آيفون مذهب بصورة الرئيس بوتين، حيث تم طلاء الجهة الخلفية للهاتف بالذهب عيار 18 قيراط، وهناك أيضًا بورتريه بوتين وشعار روسيا الموسومين بروح تقنية عصر النهضة الإيطالية.