الجزيرة - واس:
رفع مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبد العزيز اليحيى، أحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في الشهداء الذي وقعوا ضحية العملية الإجرامية التي تمت في مسجد قوة طوارئ منطقة عسير، ونتج عنها كذلك سقوط العديد من الجرحى.
وقال اللواء اليحيى في تصريح صحفي اليوم : لأنه وطن الرسالة المحمدية ولأنه وطن الحرمين الشريفين ولأنه وطن الأمن والاستقرار فلن تزعزعه أيدي العابثين - بعون الله تعالى - ولن تنال منه زمرة المفسدين، لأنه محصّن بشعب شديد البأس في الدفاع عن حياضه وتربته، والجميع من المواطنين أينما كانوا على ثغور الدفاع إيماناً وعقيدة ووفاء.
وأضاف أن حادثة تفجير مسجد أبها ليست إلا عرضاً وعملاً جباناً ممن خانوا الله ورسوله وخانوا وطنهم وأهله ومن على ثراه، لكننا حمدنا الباري على قضائه وقدره الذي لا يحمد على مكروه سواه حيث أظهر هذا العمل الدنيء أن الوحدة الوطنية لن تتزعزع ولن يشق صف هذا الوطن وهذا الشعب إرهاب شخص أو منظمة ولا كيد حاسد ولا تفكير غلاة عصوا ربهم فاستباحوا لأنفسهم التكفير والجهاد.
وأشار إلى أن بلادنا مرت بمثل هذه الأحداث فلم يزدها إلا قوة وصلابة في وجه الإرهابيين وخوارج هذا العصر ومن وراءهم، مؤكِّداً أن الوطن سيبقى بإذن الله ملاذاً آمنا وقبلة للكون وحصناً منيعاً في وجه العصاة ومستبيحي الدماء. وانتهى مدير عام الجوازات إلى القول : رحم الله شهداء الوطن وأسكنهم داراً خيراً من دارهم وسلمت يا وطني وأهلك الأبرار الأوفياء وسلمت قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله ورعاهم - درعاً لهذه البلاد المقدسة.