الجزيرة - عليان آل سعدان:
قال رجل الاعمال مسعد بن سعود بن سمار العتيبي رئيس مجلس إدارة شركة ابن سمار للتجارة والمقاولات إن الحادث الإرهابي الشنيع الذي تعرض له عدد من أبناء هذا الوطن وهم راكعون في صلاة الظهر يدعون الله ويسبحون له من أشد وأبشع الجرائم على وجه الأرض لا يقدم عليها، تخطيطا وتنفيذا الا أناس مجردون تماما من كل معاني الدين والقيم والمبادئ والأخلاق، ومثل هذا العمل إن دل على شيء فإنما يدل على حقد دفين في قلوب مثل هؤلاء على هذا الوطن الذي سوف تزيده مثل هذا الأعمال الإجرامية قوة وعزما و إصرارًا للوقوف صفًا واحدًا خلف قيادته لاجتثاث الإرهاب والتطرف بكافة صوره وأشكاله لتكون بلادنا آمنة ومستقرة في ظل قيادتها الرشيدة وواحة للأمن والأمان لكل مقيم على ترابها الطاهر والقادمين لها من جميع انحاء العالم لتأدية مناسك الحج والعمرة، وأضاف بن سمار قائلا:» إن ما تمر به الأمة الإسلامية في هذه الأيام ليحتم على الجميع توحيد الكلمة والصف لمواجهة هذه الأفكار المتطرفة، والالتفاف وتوحيد الصف ضد كل من يريد بهذا الوطن سوءاً، وتنفيذ مثل هذه الجرائم وفي في بيت من بيوت الله والمصلون واقفون بين يدي الله ركع وسجود لأكبر دليل على فساد عقائد منفذيها ومدبريها وخواء تفكيرهم، فصار جليًا أن هدفهم زعزعة ما ننعم به من أمن واستقرار، واستهداف وحدة هذه البلاد المباركة التي وهبها الله قيادة حكيمة تعتمد على كتاب الله وسنة رسوله قولا وعملا منذ توحيدها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وطيب ثراه».
ودعا الله في ختام تصريحه أن يحفظ هذه البلاد ويوفق قيادتها لكل ما فيه خير للإسلام والمسلمين.