إن التفجير الذي حدث في مدينة أبها لا تقربه الانسانية ولا الشريعة الاسلامية التي تدعيها الجماعات الضالة فقد استهدفوا من هم حماة للوطن مسلمين قائمين لله سبحانه وتعالى ركعاً وسجوداً.
يعرف الإرهاب بأنه واقع مقصود ذو أهداف غامضة وسيئة تستهدف المجتمع لتحقيق الرعب فيه والتفكك للوحدة الوطنية والدينية، وهذا ما تستنكره الشريعة الاسلامية كل ما يسبب إرهابا للناس وترويعهم وقتلهم دون وجه حق
يبرز هنا دور المعالجين والأخصائين الاجتماعيين في وجود الارهاب هو إخراج أسر الضحايا وزملائهم من هذه الحادثة بخطوات عدة أهمها :
- استنكار العمل الإرهابي والاستشعار بالألم الذي يشعر به أسر الضحايا.
- إعادة إنشاء الصلات الاجتماعية بأفراد المجتمع
- التذكير والتكرار في تعزيز الجانب الديني.
تحرير أفراد أسر الشهداء من الصدمة ومساندتهم على تقبل ما حدث من هلال الخطوات السابقة بالاضافة إلى استخدام الجانب المعرفي في تثبيت الافكار والمعتقدات لوجود مجموعة من الاسئلة التي تطرح من قبل الاسر والتي لا توجد لها اجابات محددة او معلومات شاملة. وخصيصاً الأسئله التي ستكون صادرة من الأطفال من ابناء الشهداء.
أيضا استخدام أساليب الضغط النفسي من خلال الصراخ وهي للسيطرة على مشاعر الغضب والتي كذلك كما ذكرت سابقا انها ستتواجد في ابناء الاسر إن كانوا صغاراً أو مراهقين.
والمساعدة من خلال المتابعة اليومية من قسم الخدمة الاجتماعية في المستشفيات أو وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة لتعزيز جانب الأمان والثقة على مدار السنة القادمة.. هنا نحتاج أن نكون فريقا اجتماعيا للطوارئ لمساندة أسر ذوي الشهداء..رحم الله شهداءنا وتقبلهم بقبول حسن.
ريهام صبيحة - أخصائية اجتماعية بالأحساء