اشتباكات عنيفة بحمص واستهداف مناطق سيطرة قوات النظام ">
دمشق - وكالات:
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان انه ارتفع الى 6 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي منذ صباح امس على مناطق في قرية غرناطة بريف حمص الشمالي، ترافق مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والمعارضة وجبهة النصرة من جهة اخرى في محيط مدينة تلبيسة وقرية ام شرشوح بالريف الشمالي لحمص، ما ادى لإعطاب آلية لقوات النظام وسط قصف الفصائل المقاتلة مناطق في بلدات كفرنان وتسنين وجبورين الخاضعة لسيطرة قوات النظام بصواريخ غراد، ولم ترد انباء عن خسائر بشرية.
كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة اخرى، في محيط مدينة حرستا، إثر هجوم عنيف لمقاتلي الفصائل، وسط تقدم للأخير في منطقة المعهد الفني واستمرار الاشتباكات في محيطه، حيث أسفرت الاشتباكات حتى الآن، عن مقتل مقاتلين اثنين من الفصائل المقاتلة، إضافة لناشط إعلامي فتى، بينما ارتفع الى 4 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي منذ صباح امس على مناطق في بلدة مديرا بالغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
من جهة اخرى سقطت عدة قذائف على مناطق في بلدتي كفريا والفوعة ، ولا يعلم ما إذا كانت انهياراً لاتفاق وقف إطلاق النار في البلدتين والذي استمر منذ صباح الأربعاء، بالتزامن مع وقف إطلاق نار في مدينة الزبداني، فيما دارت المفاوضات بين وفود إيرانية وحزب الله اللبناني ومقاتلي الزبداني المحليين ومقاتلي الفصائل وأطراف محلية مفاوضة، وتم الاتفاق فيها على نقطتين وهما خروج آمن لمقاتلي الفصائل والمقاتلين المحليين من مدينة الزبداني، إلى مناطق في الشمال السوري، مقابل نقل سكان بلدتي الفوعة وكفريا، إلى مناطق في دمشق وريفها، وسط استمرارها حول المقاتلين الأسرى لدى قوات النظام، والذين من المفترض أن تفرج قوات النظام عن ألف أسير منهم في أقصى الحالات، فيما تطالب الفصائل بالإفراج عن 20 ألف أسير مقاتل ومعتقلين مؤيدين للمعارضة.