جدة - عبدالقادر حسين:
أعلنت غرفة ينبع عن إطلاقها أول ملتقى استثماري سياحي تشهده المحافظة خلال الفترة من 10-12 من ربيع الأول 1437هـ بالشراكة والتعاون مع مركز الجودة الشاملة للتدريب والاستشارات بدبي تحت شعار «الاستثمار السياحي في ينبع.. الفرص والتحديات» انطلاقًا من رؤية مستقبلية شاملة هدفها الاستغلال الأمثل للمقومات التراثية والطبيعية والثقافية بالمنطقة، وإيماناً منها بالأهمية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية للاستثمارات السياحية. وكشف أمين عام غرفة ينبع المكلف عامر بن سليمان الحمدي عن وصول عدد منتسبي الغرفة إلى 5 آلاف منتسب مبدياً خلال لقاء جمعه بنائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد البسام في جدة بحضور الأمين العام المكلف المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي, سروره ورغبته باستقطاب الخبرات التقنية التي تمتاز بها أول غرفة سعودية وأعرق غرفة خليجية.واستعرض البسام خلال اللقاء الخدمات والمجهودات التي تحرص غرفة جدة على تقديمها لمنتسبيها من قطاع الأعمال ومجتمع جدة للرقي باقتصاد المنطقة وما شهدته الغرفة من تطورات وتوسعات على المستويين الإداري والتنظيمي لتحسين الخدمات للمشتركين.
وتناول اللقاء إطلاق غرفة جدة أخيراً لأكبر مشروع إلكتروني تحت مسمى التصديق الإلكتروني، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الغرف السعودية، حيث تتيح هذه الخدمة لمشتركي الغرفة التصديق على المحررات من خلال المكاتب ومن دون الرجوع للغرفة للتصديق سواء كان المشترك داخل أو خارج المملكة وعلى مدار 24 ساعة تسهيلاً وتوفيراً للوقت على المشترك.
وتطرق لمبادرات الغرفة بإنشاء مراكز عدة لتلبية احتياجات قطاع الأعمال وسوق العمل ومنها مركز تنمية الأعمال ومركز تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة ومركز المسؤولية الاجتماعية ومركز جدة الاقتصادي ومركز السيدة خديجة بنت خويلد وغيرها من المراكز التي تعكس توجهات الغرفة واهتماماتها في خدمة الوطن.من جانبه قدم المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي، عرضاً مصوراً يوضح الرؤية والرسالة والقيم التي تسعى الغرفة لتعميقها خلال الدورة الواحدة والعشرين لمجلس إدارتها مسلطاً الضوء على الأهداف الإستراتيجية للغرفة التي تركز على دعم قطاع الأعمال سعياً نحو الريادة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة والاستثمار الأمثل في التنمية والتقنية والخدمات لتحسين جودة الحياة.