بريدة - واس:
استطاعت تمور بريدة بوفرتها وتنوعها وجودتها أن تعزز من عمليات تصديرها لدول العالم كأوروبا وآسيا وإفريقيا، حيث تشهد مدينة التمور ببريدة نشاطاً اقتصادياً جعل منها محط أنظار التجار ومسوقي التمور والمستثمرين والمستهلكين، ويقام وسط هذا الحراك مهرجان يحاكي التراث ويلامس رغبات المجتمع ثقافياً واجتماعياً وتدريبياً وتوعوياً.
ووسط هذا النشاط الاقتصادي المهم تزداد معه العمليات المتداولة ويزداد حجم التمور التي تصدر خارج البلاد التي تصل إلى 50%، حيث تصطف أعداد كبيرة من سيارات الشحن المجهزة في ساحة التصدير جنوب مدينة التمور ببريدة، ليتم تعبئتها يومياً بعشرات الآلاف من كراتين التمور التي يبلغ حجم التمور فيها من 3 إلى 4.5 كجم، وتقدر مشتريات التجار من خارج منطقة القصيم من السوق بأكثر من مليوني ريال يومياً.
وأكد عمر أحمد الحمدو أحد المستثمرين بمجال التمور أن مدينة التمور ببريدة مثالية ومتكاملة وتمتاز بوفرة التمور وجودتها وتنوعها، لافتاً إلى أن تمور بريدة يزداد الطلب عليها في الدول الأوروبية بشكل لافت كونها ذات جودة عالية ، وأنه يتم التصدير لأكثر من 23 دولة حول العالم في أوربا وآسيا وإفريقيا ودول الخليج والدول العربية.
وقال إنه بعد شراء التمور من ساحة السوق ببريدة تفرز ثم تبرد وتشحن لترسل لمصانع جدة والرياض والمدينة لتعليبها ووضع الاشتراطات الصحية وضبط الجودة التي تشترطها الدول المصدرة لها التي تخضع لمتابعة هيئة المواصفات والمقاييس السعودية، ثم ترسل لتباع في دول العالم، مشيداً بجهود وزارة التجارة وهيئة تنمية الصادرات السعودية في تسهيل عملية تصدير التمور خارج المملكة التي يزداد الطلب عليها كونها حققت الاشتراطات الصحية وضبط الجودة اللازمة لتسويقها.