القاهرة – الجزيرة:
اضطرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا للتدخل لنفي شائعة انتشرت مؤخرًا ضمن شائعات نهاية العالم، تقول: إن هناك كويكبًا سيضرب الأرض في سبتمبر المقبل، وهو ما نفته ناسا قائلة: إن هذه الشائعة لا تستند لأي سبب علمي، وأوضحت أن هذه الشائعات ظهرت من بعض مستخدمي الإنترنت الذين قالوا إن هناك نظريات دينية تتنبأ بأن الصخور الفضائية ستضرب الأرض بين 15 و28 من شهر سبتمبر المقبل. وحذرت الشائعات من أن الكويكبات ستضرب الأرض وستسبب دمارًا واسع النطاق على طول المحيط الأطلسي والخليج وسواحل الولايات المتحدة، والمكسيك، وجزء كبير من أمريكا الوسطى والجنوبية.
لكن وكالة ناسا قالت: إن برنامجها الخاص بمراقبة الأجسام القريبة من الأرض الذي يمسح السماء بحثًا عن التهديدات المحتملة أكَّد أنه لا توجد أي من الكويكبات أو المذنبات التي يمكن أن تؤثر على الأرض في أي وقت في المستقبل القريب، وأن جميع الكويكبات الخطرة المعروفة، هناك فرصة بنسبة 0.01 في المائة من أنها سوف تؤثر على الأرض في السنوات الـ 100 المقبلة.