حقق مهرجان «بريدة عاصمة التمور» أرقاماً اقتصادية قياسية، ورسم أفاقاً اجتماعية وثقافية وتوعوية وتدريبية جعلت منه المهرجان المتكامل الذي يحوي طبقات المجتمع المتعددة، فأطنان التمور وحجم المبيعات وتوافد المستهلكين وتجار التمور والمستثمرين والمستمتعين بالفعاليات المقدمة شاهدة على هذا التميز والتفرد .
و بات المهرجان يستقطب كل عام مزيداً من الفئات والاهتمامات لشموليته وتميزه. كما تخطت تمور بريدة المحلية إلى العالمية فالمستثمرون يصدرون كميات كبيرة منها إلى أوروبا وأفريقيا غربا ودول الخليج العربي وآسيا شرقًا، كما تشهد أسعار التمور التي تملأ ساحة مدينة التمور يومياً اعتدالاً وجودة في المعروض من التمور، وفي متناول الجميع.
ويوفر المهرجان أكثر من 500 فرصة عمل للشباب في السوق ، كما هيأ للحرفيين والحرفيات والأسر المنتجة منافذ بيع يقدم من خلالها العديد من المشغولات والحرف والمأكولات الشعبية. ويتضمن مهرجان بريدة عاصمة التمور فعاليات جديدة وبرامج متعددة بالتعاون مع هيئة السياحة والتراث الوطني وبرنامج بارع، كقرية التمور وما تضمه من فعاليات تراثية، وفعالية ظلال النخيل، للعائلات والشباب على حد سواء للاستمتاع بأجوائها وفعالياتها المشوقة، كما يعقد على هامش المهرجان عدد من الندوات والدورات التدريبية المتعلقة بالنخيل والزراعة بالإضافة الى المسرحيات التي تحاكي النخلة والاهتمام بها، و إقامة مسابقة للتصوير رصدت لها جوائز قيمة وبلغت كمية التمور الواردة للسوق خلال 18 يوماً من انطلاقة المهرجان 15544 طن و845 كيلو، معبأة في 5181615 عبوة كرتونية عبر 37106 سيارة وردت للسوق.