مقتطفات أنثى ">
معاليك
كلمات مصابة بقصر القامة
فلا تطول معانيك..
***
ذاك الوتر المشدود
يتألم
يئن
فلا تعزف عليه سيمفونية
الألم
على نوتة التكرار الملل..
لأنه نشاز مؤلم
يخدش الذوق العام
***
في كل مرة أرادوا أن تكون للفكرة معنى وقفوا يمينها أصفاراً فزادت قيمة..
وإذا أرادوا تهميشها وقفوا يسارها فكانت مجرد صفر على الشمال..!
لمزاجنا دور في رفع الأمور ودفنها فالأمر متوقف على أمزجتنا فقط
***
عصرية صفراء فاترة
وشمس متعاونة تنوي الرحيل
وهدوء يسكن الجدران
من غيري يعشق العصريات
***
أنا أنثى الشتاء
طرف ثيابي مبلل بماء المطر
وأناملي متجمدة
وعبق القهوة الساخنة عالق بأرجاء حجرتي
تستهويني الكتابة على نافذتي ببخار أنفاسي..
الكلمات تخرج من فمي مهتزة
لا أشعر كثيراً بأنفي وأطراف أصابعي
لكني أعشق الشتاء فصلٌ مختلف في روايتي..!
انتظرتك يميناً
ولم أجدك يوماً
إلا
يساري..!
متى نلتقي
بصفحة
واحدة
على معنى
واحد!
متى تجمعنا
الصدفة
وتصطدم أكتافنا
بمكان عام!
من بين كل الأكتاف
أنا وأنت..!
***
أذب حديد الصمت
هذااا
حدثني بكلمة تغلق كل المنافذ
بألف مفتاح
وتجعلني لك وحدك أصغي
حدثني ما بين الهمس والـ(وشوشة)
حيث تُذاع الأسرار هنا
ما بين الرقبة والأذن
فهنا منطقة شائكة قبلها حرب
وبعدها احتلال..
استعمرني وبدد ثرواتي فجرائم الحب
معك ولك.. مباحة
***
صباح نوفمبري بارد يضج بالرومانسية ويرتمي بجانب عصفور النافذة ليدفى..
صباح الرضا..
***
في الشتاء فقط.. تصبح مشاعرنا دمية نحشوها بالقطن لتدفى.. لا تدعها صامتة حركها بخيوط وصالك...
***
أزرقان
لون الفراق واللقاء
في الحالتين دمنا يتجمد ونموت بعداً أو وصالاً.
- جيهان الكندي