شاكر بن صالح السليم ">
البنوك تكشف انضباط الموظف عن طريق الحاسب، والعمليات التي يقوم بها الموظف، وهذا ما نحتاجه في التعليم، لضبط مهنية المعلمين، وقيادة المدرسة، وغيرهم، من خلال مدخلات، غير معقدة، وبمعالجة حاسوبية، تعفيهم من المجاملة، وتختصر أوقاتهم، للتفرغ للتدريس والإرشاد وخدمة الطلاب.
عامل شركة توزيع الألبان، يتوفر لديه عداد البضائع، التي توزعها الشركة، وكل عملياته مرتبطة بالشركة، دون تشتيت طاقة العامل، بحسابات أو بأرقام مطولة ومكررة ومعقدة، والمعلم بحاجة لعداد خاص، بمهنة التعليم، لضبط مهنيته.
حينما يتوفر العداد التعليمي، سيتعلم المعلم الكثير دون تدريب، أو بتدريب أقل تكلفة، وسيضطر لتقديم خطة واضحة للطالب وولي أمره وقيادة المدرسة، الخطة المنزلية والصفية.
إذا حدد المعلم واجبات الطالب، ونفذ الطالب نصفها، وتمكن المعلم من الإفصاح عن أداء وتخلف الطالب، ينتهي دوره عند هذا الحد، ثم يقوم العداد التعليمي، بتحديد المهلة للطالب، وبعدها يقوم نظام العداد بحساب الدرجة.
وحينما يغيب الطالب يكون الجهاز مسؤولا عن تحديد الدرجة، مسؤولية حاسوبية، بمعنى برمجة العداد، وفق عدد الواجبات والدرجة الكلية للمشاركة والغياب، وكذلك فيما يتعلق بنشاطه وحيويته واستجابته لطلبات المعلم في خطته الدراسية داخل الصف، وبلا تدخل بشري، سوى إفصاح المعلم عن التنفيذ، ومدى التنفيذ.
مدخلات الدرجة، 5، 4، 6، لم تعد تناسب الزمن، وتقليدية حساب الدرجة على الورق، ثم في نظام نور، يسبب تحميل الموقع فوق الطاقة، ويفرز الحاجة، لحفظ التحديث وخروج النظام عن الخدمة، إذا تم تعامل كامل المعلمين مع النظام بوقت واحد، ونحن نعلم بأن المتطلبات المحوسبة، في نظام نور، تظهر في سلة واحدة، والحكمة تقول، لا تضع بيضك في سلة واحدة.
نظام نور بطريقة المدخلات الحالية، مع توفير نظام نور لخدمة، إرسال الرسائل، للمرشد وللطالب، يظهر بمظهر تقليدي بوسيلة حديثة، ففي كل مرة، يضطر المعلم، لفتح خدمة الرسائل، وتحديد الواجب أو التوجيه، مع علم الوزارة، بأن الطالب وولي الأمر، لم يتم ربطهم بالنظام، وكثير منهم لا يتعامل مع الحاسب، ومتابعته في الجوال مزعجة جدا.
وقت المعلم لا يتسع لمتابعة إرسال رسائل فردية ولا جماعية، عبر نظام نور، وبسبب التقليدية والنمطية، يمكن برمجة نظام آخر، يساعد المعلم على تقديم الإرشادات، وفق مدخلات التنفيذ وعدم التنفيذ، والمهلة والإنذارات وإخبارية القيادة المدرسية والإشرافية، دون بذل مجهود مضاعف، وسبب طلب العداد التعليمي، لتوفير وقت المعلم للتدريس.
تكليف المعلم، بتحديد نفذ المهارة ولم ينفذها، وبالدرجات، نهاية الفترات، لا يكشف لنا، من الطالب الخامل والنشط، أثناء الحصة، واكتشاف ذلك، لا يكون نهاية الفترة، بل علينا تحديده كل حصة، عبر نظام جديد، ومختلف عن أساليب نظام نور، وبما يحدد لقيادة المدرسة، متى تتدخل وكيف.
علينا التفكير بتيسير التقنية للمعلم، وتصنيع جهاز خاص، يقوم بحساب المدخلات، ثم يقرر النظام وفق برمجته، فيتولى التواصل مع المرشد والوكيل ذاتيا، أو آليا، وكذلك ما يخص الوكيل والمرشد، يفرضه النظام آليا وذاتيا، كاستدعاء ولي الأمر أو جهات الإصلاح الطلابي، وبرسائل مدروسة وتربوية وإيجابية، ليس من بينها «ابنكم ضعيف» ولا «ابنكم مزعج» بعد تحديد مرات المعالجة داخل المدرسة، ثم مع الإصلاح الطلابي، من قبل الإرشاد، في إدارة التعليم.
بعد كل شهر يمكن ربط معالجات العداد التعليمي بنظام نور، ليرفع الحزم المحوسبة، بعملية واحدة، وبظرف زمني محدد، ويمكن توزيع الأيام على الإدارات التعليمية، ومنها للمركز العام، فيما يخص حساب درجات الطلاب، وفيما يخص النواحي الإدارية والفنية، يمكن تجميعها كل يوم، إذا تم توزيع استقبالها في نظام نور.
لن يتحمل النظام كل شيء، وتوزيع مهام نظام نور، في عدة أنظمة وبرامج يخفف الضغط عليه، ويختصر زمن البحث عن أيقونة الخدمة، من بين مئات الخدمات داخل نظام نور.
متابعة الطالب من خلال برامج أو انظمة، لها علاقة بالتعليم الإلكتروني، لا يمكن الاعتماد عليها، لأنها تظهر معقدة في تبويبها.