الجزيرة - أحمد القرني:

أشاد نائب وزير الصحة حمد الضويلع بأنظمة مستشفى قوى الأمن، ولفت بصورة خاصة إلى الكيفية التي يتم بها استقبال المرضى المراجعين لقسم الطوارئ والعناية الطبية التي يتلقونها، وتطبيق أعلى معايير جودة الأداء وسلامة المرضى، حيث يوجد مركز متميز يعنى بالتوعية بالأساليب والوسائل والإجراءات الواجب اتخاذها بشأن مكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا». وقال لدى زيارته التفقدية يوم (الخميس) الماضي: إن ما شاهده خلال زيارته للمستشفى يدعو للفخر بمثل هذه المنشآت الصحية التي تخدم شريحة غالية هم منسوبو وزارة الداخلية والقطاعات التابعة لها والمواطنين.

وهدفت زيارة نائب وزير الصحة لتبادل الخبرات وتوثيق الشراكة بين جميع القطاعات الطبية في المملكة، حيث تعتبر المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الداخلية من المكونات المهمة في منظومة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطن والمقيم. ورفع الضويلع الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد لدعمهم غير المحدود وتوجيهاتهم التي تحث على تقديم كل ما من شأنه الاهتمام بصحة المواطن من خلال المنظومة الصحية المتكاملة وتوفير المتطلبات اللازمة لتقديم الخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية.

وكان الضويع قد استهل زيارته برفقة الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي المدير العام لبرنامج مستشفى قوى الأمن وعدد من المسؤولين، متفقداً أقسام المستشفى، ومطلعاً على آليات التقنية الحديثة واستخداماتها وتطبيقاتها، حيث يعد مستشفى قوى الأمن بالرياض من الرواد في تطبيق الأنظمة الإلكترونية الصحية على مستوى المنطقة، كما اطلع أيضاً على الإمكانات المتوفرة والتجهيزات الطبية العالية الدقة. وزار الضوليع قسم الطوارئ الذي تعد طاقته الاستيعابية الأكبر على المستوى المحلي والإقليمي، ووقف على السياسات والإجراءات التي يتبعها في مكافحة متلازمة الشرق الأوسط (كورونا)، وفي القسم منطقة فرز أولي للحالات إضافة إلى (16) غرفة عزل مزودة بضغط سالب. وأثناء زيارته اطلع على الملف الإلكتروني الذي يشتمل على التاريخ المرضي للمريض مما يساعد على دقة التشخيص.

وشاهد نائب وزير الصحة على عدد من العروض المرئية لخطط وتجارب المستشفى في وسائل تقديم خدمات الرعاية الصحية لمنسوبي وزارة الداخلية، كما اطلع على خطط وبرامج وإستراتيجيات مكافحة الأوبئة.

وفي ختام الزيارة أعرب الضويلع عن شكره للسحيمي ومنسوبي المستشفى على الجهود التي يبذلونها، وحرصهم على تقديم الخدمة الصحية على الوجه المطلوب.