مجلس إدارة الطيران المدني يقر الإستراتيجية الجديدة للنقل الجوي ">
جدة - عبدالله الزهراني:
برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان عقد مجلس إدارة الطيران المدني اجتماعه الخامس عشر بمدينة الرياض بحضور معالي نائب رئيس الهيئة الدكتور فيصل بن حمد الصقير وأعضاء مجلس الإدارة الموقرين.
وفي بداية الاجتماع رحب معالي الرئيس بكافة الأعضاء وهنأ الأعضاء الجدد الذين انضموا للمجلس وهم كل من المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الجربوع، د.حمد بن محمد السماعيل، الدكتور رميح بن محمد الرميح، المهندس عبدالله بن محمد الزامل، والمهندس عبدالرحمن بن ابراهيم الرويتع، كما هنأ الأعضاء المجدد لهم وهم كل من المهندس فيصل بن علي الزبن، الأستاذ صالح بن سعد المهنا، الأستاذ ماجد بن عبدالله البواردي، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح.
وعبر الحمدان خلال الاجتماع عن شكره للأعضاء المنتهية عضويتهم في المجلس على ما بذلوه من جهود وتفانٍ خلال عضويتهم في المجلس وهم كل من الأستاذ بندر بن عبدالعزيز الوايلي والأستاذ مازن بن محمد بترجي والأستاذ صالح بن حسن العفالق والأستاذ عبدالعزيز بن محمد العجلان.
وقد أقر المجلس خلال الاجتماع العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومن أبرزها إقرار الإستراتيجية الوطنية للنقل الجوي وإعادة تشكيل اللجان المنبثقة من المجلس لتفعيل دور المجلس ومساعدته في تنفيذ الخطط والإستراتيجيات المنوطة بالهيئة.
من جهته كشف معالي الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان أن الإستراتيجية الجديدة للنقل الجوي تهدف إلى تطوير صناعة النقل الجوي في المملكة، مؤكدًا أن قطاع الطيران المدني في المملكة يحظى بدعم غير محدود من لدن قيادتنا الرشيدة -ايدها الله- التي لا تألو جهدًا في سبيل تطوير هذا القطاع وتوفير سبل الراحة والرفاهية للمسافرين من المواطنين والمقيمين والزائرين، وهو ما تسعى إليه الهيئة من خلال إقرار إستراتيجيتها الجديدة.
وأوضح أن الإستراتيجية الجديدة تهدف إلى تشجيع الاستثمار في كافة قطاعات الطيران وخصخصة القطاعات الحيوية كالمطارات والملاحة الجوية وغيرها من القطاعات الجاذبة، كما أفاد معاليه بأن العمل على زيادة الحركة الداخلية لتغطية الطلب المتزايد على السفر الجوي وتوفير خدمات متميزة للمسافرين وتوفير بنية تحتية جيدة تواكب مراحل التطور الطموحة التي تسعى لها من خلال إعادة هيكلة صناعة النقل الجوي هي بلا شك الهاجس والتحدي الكبير المنوط بالهيئة تحقيقه.
وأشار إلى أن الإستراتيجية اعتمدت تطبيق مشروع وطني باختيار مطار محوري في الشمال كمرحلة أولى وربطه بالمطارات الصغيرة الداخلية في تلك المنطقة من خلال طائرات حديثة وذات سعة مقعدية مصممة خصيصًا لمثل هذه الخطوط، كما أن الهيئة ستوفر الدعم المادي اللازم لتحفيز شركات الطيران لتشغيل هذه الخطوط وربطها بالمدن الرئيسة في المملكة والتدرج في زيادة عدد الرحلات وربطها بكافة مناطق المملكة وفي حال نجاح هذه التجربة فسوف يتم تطبيقها في المناطق الأخرى دون تأخير.
وأضاف معاليه أن الإستراتيجية قد تضمنت -ايضا- التركيز على دور الهيئة العامة للطيران المدني التشريعي والرقابي وتطوير المعايير والبدء في تطبيق برامج التقييم وإعادة التأهيل لكافة العاملين في المناطق الحساسة في كافة المطارات في المملكة كالخدمات الأرضية وغيرها لضمان جودة العمل الرقي بمقومات ومعايير السلامة في كافة الخدمات الأرضية.
كما أشار معاليه بأن التنسيق جارٍ مع كافة الجهات ذات العلاقة لتفعيل صناعة وحركة العمرة وزيادة حركتها، كما نوه الحمدان بأن إحدى ركائز الإستراتيجية الجديدة تفعيل دور مركز تقنية المعلومات حيث إن التقنية الحديثة بلا شك ستكون أحد روافد التغيير الرئيسة في صناعة الطيران في المملكة.