الباحة - عليان آل سعدان:

تعقد جامعة الباحة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ندوة علمية لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالتنمية السياحية المستدامة بمنطقة الباحة ومتطلبات تحقيقها بعنوان «التخطيط للتنمية السياحية المستدامة بمنطقة الباحة: الواقع والمأمول»، تحت شعار «الاستدامة عنوان التنمية السياحية بمنطقة الباحة»، وذلك في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1436 - 1437هـ 2015 - 2016م، بالقاعة الكبرى بمبنى إدارة الجامعة.

وأوضح مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله الزهراني، أن الندوة تأتي انطلاقًا مما تتميز به المملكة من توفر الأماكن السياحية واتساع دائرة الأنشطة السياحية التي يمكنها أن تجذب السياح من مختلف أقطار العالم، وتوفر المكونات السياحية اللازمة لقيام هذه الصناعة.

وأضاف قائلاً: «لذلك نرى الاهتمام المتزايد على تنمية هذا القطاع الحيوي بجانب باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى، لما له من دور في زيادة الدخل القومي».

وأشار الدكتور الزهراني إلى أن منطقة الباحة من المناطق التي تمتاز بالجذب السياحي لما تملكه من مقومات سياحية مختلفة تعتمد في الأساس على ثلاثة عناصر أساسية هي البيئة الجبلية الخلابة، والمناخ الممتاز طوال العام، والقرب من المدن الكبيرة، لذلك كان الاهتمام بالتنمية السياحة بهذه المنطقة، وهذا يتطلب بطبيعة الحال التخطيط لهذه التنمية بشكل مدروس ليحقق الهدف المنشود، ومن هذا المنطلق كان اهتمام جامعة الباحة بالتعاون مع هيئة السياحة نحو عقد ندوة علمية موسعة لمناقشة كافة الموضوعات المتعلقة بالتنمية السياحية المستدامة بمنطقة الباحة ومتطلبات تحقيقها.

وأكَّد أن الندوة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء السياحي بالمنطقة وتحقيق عائدات سياحية دائمة من خلال اعتماد التخطيط السليم والمناسب وبناء خطط تنموية قائمة على الاحتياجات الفعلية ومتفقة مع الموارد المادية والبشرية المتاحة.

وأوضح أن محاور الندوة تتمثل في تحديد مفهوم التخطيط للتنمية السياحية المستدامة وأبعاده وأساليب تطبيقه، ودور القطاع الحكومي والخاص في تحقيق أهداف التنمية السياحية المستدامة بمنطقة الباحة، وتحديد المشكلات والتحديات التي تواجه منطقة الباحة في تحقيق أهداف التنمية السياحية المستدامة وسبل مواجهتها بشكل علمي مدروس، من خلال دراسة احتياجات التخطيط للتنمية السياحية المستدامة بالمنطقة، ودراسة بعض التجارب والخبرات المتطورة في مجال التنمية السياحية المستدامة.