استقالة نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة «الطيار» ">
الجزيرة - غدير الطيار:
أكد رجل الأعمال السعودي الدكتور ناصر الطيار لـ«الجزيرة»، أن حصته في مجموعة الطيار للسفر والسياحة القابضة لن تتغير، وباقية كما هي. وأعلنت أمس شركة مجموعة الطيار للسفر استقالة الدكتور ناصر الطيار من منصبه كنائب لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب نظرا لظروفه العملية الخاصة ورغبته في التفرغ لها. ويمتلك ناصر الطيار نحو 14.57 في المئة، من أسهم مجموعة الطيار للسفر. وأضاف ناصر الطيار لـ«الجزيرة»، أن الشركة في الوقت الحالي تعتبر في صدارة الشركات في مجالها بالمنطقة «ومن غير الممكن أن أكون في منصبي حتى نهاية حياتي».
يذكر أن الدكتور ناصر الطيار هو مؤسس مجموعة الطيار للسفر، حيث أنشئت كمؤسسة فردية في العام 1979م وحولت لشركة ذات مسؤولية محدودة في عام 1997 وإلى شركة مساهمة مغلقة بتاريخ 2 مايو 2005م.
وكانت بداية الشركة بمشروع «الطيَّار للسفر»، بمكتب حجوزات وسط الرياض، وعلى مساحة لا تتجاوز خمسين مترا مربعا، وعدد الموظفين لا يزيد على أربعة، برأسمال مليون ريال، أخذ يكبر وينمو حتى أصبح إحدى كبرى شركات السفر والسياحة محليا وإقليميا ودوليا. وأعلنت مجموعة الطيار للسفر مؤخرا استحواذها على فندق من فئة 5 نجوم بمكة المكرمة بمسافة لا تزيد على 70 مترا عن الحرم المكي الشريف بقيمة 1.5 مليار ريال، مشيرة إلى أنه تم إفراغ العقار وسداد كامل المبلغ دفعة واحدة اليوم في كتابة عدل مكة المكرمة. وأفصحت الشركة عن أنها مولت صفقة الاستحواذ عبر تمويل بقيمة 1230 مليون ريال تم الحصول عليه من البنك العربي الوطني، سيتم سداده على مدى 20 عاما عبر دفعات نصف سنوية متساوية تنتهي في شهر 8 من عام 2025. مؤكدة أن الصفقة جاءت في إطار استراتيجيتها الرامية لتنمية قطاع الحج والعمرة، حيث يقع العقار داخل الخط الدائري الأول المواجه لساحات الحرم المكي الشريف ويشكل منتجا جديدا في محفظة المجموعة من الفنادق في مكة المكرمة، مبينة أن الأثر المالي للصفقة سيظهر اعتبارا من العام 2016 بعد عملية تجديد الفندق وتعيين مشغل عالمي بتكلفة تبلغ 100 مليون ريال.