عدن - رويترز:
أعلن مسؤولون يمنيون ان مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية قتلوا بالرصاص قائدين من قوات المقاومة الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في ميناء عدن الجنوبي خلال هجومين منفصلين أول أمس أمس الاثنين. ورشيد خالد سيف وحمدي الشطيري هما قائدان عسكريان في المقاومة الشعبية الجنوبية وهي تحالف فضفاض حارب بدعم من دول الخليج العربية قوات جماعة الحوثي التي فرضت حصارا على المدينة. ولم تعلن على الفور اي جماعة مسؤوليتها عن قتل القائدين الذي جاء بعد يوم من مقتل مسؤول امني كبير في عدن بالرصاص يوم الاحد. واستعادت القوات الموالية لهادي الذي يعيش حاليا في السعودية عدن في يوليو تموز.
ومنذ ذلك الحين حدث فراغ سلطة ودخلت قوات تنظيم القاعدة الى حي رئيسي في عدن ونسف مهاجمون مجهولون مقر المخابرات في المدينة. وشكا السكان من ان رجال الشرطة يتركون بدرجة كبيرة الشوارع وانه على الرغم من النصر الذي تحقق ضد الحوثيين لم تعد حكومة هادي بعد من السعودية. وعطل خطط اقامة ادارة مؤقتة في عدن انتشار الفوضى. وقال محمد أحمد سالم وهو عامل بناء محلي «انتهينا من الحرب والحوثيين لكن سلسلة الاغتيالات هذه تقلقنا حقا.
هناك فراغ أمني ويأمل الناس في اقامة سلطة ما وتنتشر الشرطة حتى نشعر بالاطمئنان.» وسيطر الحوثيون المتمركزون في الشمال على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر ايلول 2014 ثم سيطروا على أجزاء كبيرة من البلاد. وتمكنت القوات الموالية للرئيس اليمني بدعم من الغارات الجوية التي يشنها تحالف تقوده السعودية من تحقيق تقدم ملموس منذ يوليو تموز. وترى دول الخليج العربية ان الحوثيين يحاربون بالوكالة لصالح ايران خصمهم الاقليمي لكن حركة الحوثي تقول انها تحارب ضد مسؤولين فاسدين يدينون بالولاء للغرب.