داود أوغلو: الدعوة التركية لإقامة منطقة آمنة في سوريا لم تلق أي استجابة ">
عواصم - وكالات:
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يوم امس الجمعة إن أنقرة حاولت اقناع العالم باقامة منطقة آمنة داخل سوريا لكبح تدفق اللاجئين من البلد الذي تمزقه الحرب لكن هذه الدعوات لم تلق آذاناً صاغية.
وكان داود أوغلو يتحدث في اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين في أنقرة بعد يومين من انتشار صور لطفل سوري غريق قذفته الأمواج إلى شاطئ تركي، مما جدد الجدل حول أسلوب معالجة أزمة المهاجرين.من جهة اخرى فجر تنظيم داعش ثلاثة مدافن برجية في مدينة تدمر الاثرية في وسط سوريا، بحسب ما ذكر المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا مأمون عبد الكريم لوكالة فرانس برس.
وقال عبد الكريم «انها المدافن الاجمل والاكمل بين العشرات غيرها التي تشتهر بها تدمر». واوضح انه تلقى «منذ حوالى عشرة ايام تقارير ميدانية عن تفجير مدافن جمباليك وإلاله بل وكيتوت». واضاف «لم نعلن هذا الخبر حتى نتأكد منه.
وحصلنا منتصف ليل امس من منظمة أسور (Syrian Heritage Initiative) التي توثق آثار سوريا وتتخذ من بوسطن في الولايات المتحدة مقرا، على صور فضائية تعود الى الثاني من ايلول/ سبتمبر وتظهر هذه المدافن الثلاثة مدمرة».وتابع عبد الكريم ان هذه المدافن «ترمز الى النهضة الاقتصادية في تدمر في القرون الاولى عندما كانت العائلات الغنية تبني مدافن على شكل ابراج كاملة، لا كما في البتراء مثلا حيث المدافن لها واجهة واحدة محفورة في الصخر، بينما مدافن تدمر لها اربعة جوانب». «. وسيطر تنظيم داعش على تدمر في محافظة حمص في 21 ايار/مايو.
وكشف قبل أيام عن تفجير تنظيم داعش لمعبد بل، وهو مبنى مستطيل تحيط به الاعمدة وبني قبل الفي عام. ولم تقتصر جرائم التنظيم في تدمر على التعدي على الآثار، بل عمد عناصره الى قطع راس مدير الاثار السابق للمتاحف في المدينة خالد الاسعد (82 عاما).
وكانوا نفذوا مذبحة في المدرج الروماني الاثري عندما اقدم فتيان منهم بعد فترة وجيزة من السيطرة على المدينة على قتل 25 عنصراً من القوات النظامية.