معرض علمي بساحة المفتاحة في أبها يستشرف حياة الإنسان عام 2050 ">
أبها - عبدالله الهاجري:
يواصل معرض مشكاة التفاعلي للطاقة الذرية والمتجددة «السعودية 2050» فتح أبوابه للزائرين، حيث بلغ عدد زوار أكثر من 700 طالب وزائر خلال أسبوع من تدشينه، وذلك بمبادرة من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة وفي إطار الشراكة بين الإدارة العامة لتعليم بمنطقة عسير ومجلس شباب المنطقة.
وأوضح المشرف على المعرض أحمد العُمري، أنه يضم معروضات علمية وتفاعلية، إضافة إلى عقد ورش عمل علمية، ودورات تدريبية، ولقاءات علمية، وعرض لفيلم الطاقة المستدامة بالمملكة، يتحدث عن تشكيل طاقة المستقبل، وتحفيز النشء للمساهمة في تحقيق رؤية السعودية لتصبح مملكة الطاقة المستدامة.
وأشار العمري إلى أنه تم رسم خطة زمنية للزيارات الطلابية المدرسية للمعرض في مقره بساحة المفتاحة بأبها، بواقع عشر مدارس يوميًا من جميع المراحل الدراسية لتعريف الطلاب بمحتواه، وكذا تمكين الشباب ليصبحوا مبتكِرين في مجال طاقة الغد، والقيام بدورٍ فعال في تشكيل مستقبلهم، من خلال تقديم البرامج المعرفية في مجال العلوم والطاقة، لرسم مستقبل السعودية في عام 2050م، وفق المعطيات العالمية، والتطور العلمي الذي تفرضه عجلة التنمية المستمرة في الدول المتقدمة، مضيفًا أن المعرض يقدم مجموعة من المعروضات التفاعلية المثيرة التي تستكشف أبرز المتغيرات المتوقعة في حياة الإنسان في عام 2050م من وسائل نقل، وعمل، إضافة إلى الغذاء والمياه، كالقطارات الفائقة السرعة مثلاً، وهياكل السيارات، والربورتات التي باتت تشكل علامة فارقة في عدد من المجالات التقنية والصناعية.
وأكَّد العُمري أن منطقة عسير صالحة لتكون ضمن بيئات طاقة المستقبل، كالطاقة الشمسية، والتيارات الهوائية، التي ستكون مساندة للثروة البترولية حال توظيفها التوظيف الجيد، مبينًا أن المعرض يدعم تحول المملكة إلى دولة ذات طاقة مستدامة، وتمكين شباب اليوم ليكونوا مبتكرين في مجالات طاقة الغد، الأمر الذي سينعكس إيجابًا في تشكيل مستقبلهم من خلال عدد من التخصصات العلمية، كالهندسة الميكانيكية، والفيزياء النووية، والكيمياء، ونوه العُمري بالشراكة القوية بين تعليم عسير ومجلس شباب المنطقة، الذي لم يأل جهدًا في الرقي بمستوى الشباب.