استؤنفت مرة أخرى اللقاءات الحوارية الشيقة في منزل رجل الأعمال الأستاذ حمود الذييب ضمن إطار ليالي اثنينية الذييب والتي تقام أسبوعياً في منزله، وامتازت الاثنينية في دورتها الجديدة بإضافة الفقرات النقاشية المتعددة، بالإضافة إلى إدراج فقرة وسائل التواصل الاجتماعية مثل الفيس بوك و تويتر، حيث يتم طرح ومناقشة عدد من الموضوعات التي برزت على هذه الوسائل لمناقشتها وإبداء الرأي فيها، إلى جانب المحور الأساسي للنقاش والمتجدد في كل ليلة من ليالي الاثنينية. و رحب الأستاذ حمود الذييب بضيوفه الكرام معرباً عن سعادته للقاء ضيوف الاثنينية مرة أخرى وعودة الجلسات النقاشية والحوارية الهادفة.
أدار اللقاء الإعلامي المتميز/ مناحي الحصان الذي طرح موضوع الليلة حول العلاقة بين الموظف والجمهور وطريقة التعامل التي يجب أن تسود بينهما مهما اختلف المجال،أما المحور الآخر من الحوار فكان حول مكافأة الموظف المسؤول في عمله أو معاقبته من خلال موهبته وكفاءته في التعامل مع الجمهور.
وعلق الدكنور عبدالله المغلوث بقوله: «إن الموظف الناجح في عمله هو من يتحلى بموهبة وفن التعامل مع الجمهور، وهناك جهات تخضع العاملين بها لبرامج تدريبية للتعامل مع الجمهور خاصة في مجال الشركات الخدمية مثل البنوك وشركات الاتصالات.
بعد ذلك عرض الإعلامي مناحي الحصان عددا من مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحتوي على مواقف لموظفين مثل الأطباء يتصرفون بحدة مع مرضاهم طارحاً التساؤل حول طريقة التعامل مع هذه المواقف ومعاقبة المتسبب وإعطاء كل ذي حق حقه.
وعلق الدكتور مجدي البركة، الاستشاري العقاري، بقوله: «إن التمسك بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع سنته في مثل هذه المواقف يعالج هذه الحالات ويقضي عليها»، واستشهد الدكتور مجدي بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: «ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».