- حادثة الشاب السعودي مع اللاعب نايف هزازي مرفوضة تماماً؛ فغير مقبول ما فعله الشاب بتصويره مع اللاعب ثم استفزازه كما أن ما فعله هزازي بخطفه جوال الشاب يعتبر عملاً أكثر فداحة، بل يصنف ضمن الجرائم التي يعاقب عليها القانون وكان يمكن أن يتسبب لنفسه بمشاكل قانونية مع السلطات الماليزية لو أن الشاب قدّم شكوى للجهات الرسمية بخطف جواله. وإذا كانت الحادثة انتهت باعتذار الطرفين فمن الواجب تنبيه اللاعبين بعدم التهور في تعاملاتهم مع الجماهير في الأماكن العامة.
* *
- رغم أن حادثة الشاب السعودي مع نايف هزازي في ماليزيا تعتبر بسيطة جداً قياساً بحادثة الشاب السعودي مع ناصر الشمراني والتي تعرض فيها الشمراني لسب وشتم له ولعائلته وناديه. إلا أن الإعلام المتلون وغير النزيه تعامل مع الحادثتين بتباين كبير بحسب نادي كل لاعب. ففي حين أظهر هزازي بأنه معتدى عليه ومظلوم أظهر الشمراني معتد ويجب معاقبته. ربما جاءت حادثة ماليزيا لتكشف معايير هؤلاء المزدوجة وتفضحهم أمام الرأي العام.
* *
- المشجع الاتفاقي قال كلمته بخصوص إدارة ناديه وعبر عن رأيه ورغبته ورشح الدبل ومجموعته. وبالتالي فإن أي محاولة من طرف القائمة الأخرى برئاسة عبدالعزيز الدوسري للاحتجاج أو الشكوى لن يكتب لها النجاح ولن يكون له معنى.
* *
- عندما يخسر فريق الرياض من الباطن بخمسة أهداف نظيفة فذلك يوجب على إدارة النادي التوقف ودراسة الوضع بتأن. فهذا مؤشر خطير ينذر بنتائج أسوأ وربما بمصير مجهول عند نهاية الدوري.
* *
- دوري الدرجة الأولى بعد انسحاب شركة ركاء من رعايته دخل عالماً مظلماً ولم يعد يتابعه سوى أنصار الفرق المشاركة، حيث انصرفت عنه الجماهير والإعلام وتدنى مستوى الاهتمام الرسمي إلى أقل درجاته بما في ذلك الرابطة المسؤولة عنه. إن الفشل في إيجاد راع وممول لا يعني إهمال الدوري.
* *
- بعد فترة التوقف الحالية ستعود فرق دوري جميل أكثر استعداداً وأكثر قوة. وستكون الجماهير على موعد مع منافسة أقوى ولكن ما يجلب الإحباط أن الاستئناف لن يكون سوى لجولة واحدة فقط بعدها سيتوقف الدوري لمدة شهر! هذه التوقفات كان يمكن التعامل معها بشكل أفضل ولكن ذلك لم يحدث للأسف.