- عندما يرفع الأستاذ الإعلامي مصطفى الأغا مذيع برنامج صدى الملاعب في قناة إم بي سي شعار «لا للتعصب»، ويطبق هذا الشعار قولاً وفعلاً من خلال برنامجه الأشهر والأنجح عربياً بمنعه أي إعلامي متورط في بث ونشر التعصب من الظهور في البرنامج، فهو بهذا يؤسس لفكر إعلامي مهني ومحترف راقٍ. وهكذا يقدم الأغا نموذجاً لما يجب أن تكون عليه البرامج الرياضية البناءة.
* *
- اليوم يخوض منتخبنا الوطني مباراة مهمة أمام ماليزيا في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال ولكأس آسيا. ورغم تواضع المنتخب الماليزي إلا أن منتخبنا مطالَب بالهدوء وعدم الاستعجال والتسابق لتسجيل الأهداف؛ فالتروي والانضباط الفني هو السبيل نحو الخروج بأفضل نتيجة.
* *
- عندما يطلق رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني جبريل الرجوب تصريحات يؤكد من خلالها تمسك اتحاده بحقه في لعب المنتخب الفلسطيني على أرضه في التصفيات الآسيوية، ورفض أي ضغوط في هذا الشأن، فهو بالتأكيد يقصد مباراة منتخبنا السعودي. ويجب عدم الدخول في أي مفاوضات مع صاحب التصريح الاستفزازي؛ لأنه له مآرب ومقاصد غير خافية عن أصحاب القرار في الجانب السعودي.
* *
- شرفيو نادي الرياض مطالَبون بسرعة الاجتماع لإنقاذ ناديهم، وتقديم الدعم الذي يكفل مساعدة إدارة النادي للخروج من الأزمة التي يعيشها. فمضي الوقت دون أي تحرك قد يجعل التكلفة فيما بعد عالية، وربما لا ينفع حينها التدخل أو العلاج.
* *
- عدم معالجة مشكلة اللاعب نايف هزازي مع الطالب السعودي في ماليزيا بشكل صحيح وسليم ساهم في اتساع دائرة تداعياتها جماهيرياً وإعلامياً. فقد كان يجب إنهاء المشكلة بشكل متوازن، يحفظ لكل طرف حقه، وأن لا تُستغل السلطة لدى إدارة المنتخب للضغط على الطالب وإجباره على موقف يضيع من خلاله حقه.
* *
- أرضية ملعب الجوهرة يجب أن تُسلم لأفضل الشركات العالمية المتخصصة في زراعة وتأهيل الملاعب؛ لتضع الحلول الناجعة لهذه الأرضية التي شوهت هذه المنشأة العالمية التي يفاخر بها السعوديون. فمشكلة الأرضية تعاني من عدم وجود متخصصين أكفاء في زراعة الملاعب يضعون لها الحلول؛ لذلك ظلت المشكلة مستمرة والتشوهات في الأرضية قائمة.