أمير منطقة الرياض: مشروع النقل العام يسير وفق المخطط.. والإنجاز 21% ">
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ (مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام - القطار والحافلات) أمس، الاجتماع الدوري لمتابعة سير العمل في المشروع، وذلك في مكتب سموه بقصر الحكم.
وأكَّد سموه في تصريح صحفي أن العمل والإنجاز في المشروع مطمئن ويسير وفق المخطط له، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز الحالية للمشروع بلغت 21% وفي القريب العاجل ستتحقق بمشيئة الله منجزات ونسب جديدة.
وقال سموه: نسعد دائماً بهذه المنجزات التي تتحقق بفضل الله، في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله, ونقدِّر للمواطن تعاونه الدائم في تحمّل بعض الأمور المترتبة من تنفيذ المشروع، ونأمل منه مزيداً من التعاون حتى ينجز المشروع بصورته النهائية، فهو مشروع المواطن وللمواطن».
وأوضح معالي عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أنه جرى خلال الاجتماع عرض فيلم موجز تناول مختلف الأنشطة الجاري تنفيذها حالياً ضمن المشروع من قبل كل
من ائتلافات: (باكس، الرياض نيوموبيليتي، وفاست) في أكثر من 140 موقعاً على امتداد مسارات شبكة القطار الستة في مختلف أرجاء المدينة، كما تم استعراض الأعمال والأنشطة المقرّر تنفيذها خلال الأشهر المقبلة ضمن الجدول الزمني
للمشروع بمشيئة الله.
ومن أبرز الأعمال الجاري تنفيذها حالياً ضمن المشروع، أعمال الحفر والإنشاءات في مواقع المحطات الرئيسية والفرعية وفي كل من: محطة الصالة الخامسة بمطار الملك خالد الدولي، ومركز التحكم والتشغيل، ومراكز المبيت والصيانة، إضافة إلى أعمال التسليح وصب الخرسانة للعديد من المسارات والجسور، وأعمال تحويل الخدمات، وتزويد المشروع بالطاقة الكهربائية.
كما يتواصل العمل حالياً ضمن المشروع في حفر الأنفاق العميقة للمسارات، عبر خمسة آلات عملاقة انطلقت أعمالها في مواقع مختلفة من الشبكة، ضمن سبع آلات جرى تصنيعها خصيصاً للمشروع لاستخدامها في حفر أنفاق ثلاثة مسارات بطول إجمالي
يبلغ 35 كيلومتراً.
فيما بدأت أعمال تصنيع أولى عربات القطارات للمشروع، حيث بدأت أعمال تصنيع العربات الخاصة بالخطين الأزرق (محور العليا - البطحاء) والأحمر (محور طريق الملك عبدالله).
ويشتمل المشروع على 470 عربة للقطار يجري تصنيعها خصيصاً للمشروع من قبل ثلاثة من أكبر مصنعي عربات القطارات في العالم.
وفي جانب مشروع شبكة النقل بالحافلات، تتواصل أعمال تنفيذ تعديلات الطرق للمرحلة الأولى من مسارات الحافلات ذات المسار المخصص BRT في جنوب مدينة الرياض، في كل من طرق: حمزة بن عبد المطلب، ديراب، الأمير محمد بن عبدالرحمن،
والخرج. حيث جرى تقسيم تنفيذ مشروع الحافلات إلى ثلاث مراحل تبدأ الأولى في أحياء جنوب مدينة الرياض، والثانية في أحياء وسط وأجزاء من شرق وغرب المدينة، والثالثة في بقية الأحياء في شمال المدينة.
في شأن آخر ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمكتبه بقصر الحكم بالرياض أمس، اجتماعاً لبحث سبل تحول إمارة المنطقة نحو التعاملات الإلكترونية, بحضور وكيل إمارة منطقة الرياض الأستاذ عبدالله القرني والدكتور وليد بن صالح النمي عضو رئيس بجامعة الملك سعود وبعض المختصين من إدارة التقنية والمعلومات وإدارة التطوير الإداري بإمارة المنطقة.
وطالب سموه خلال الاجتماع بإيضاح كل شيء بدقة وشفافية سواء كان هذا سلبياً أو إيجابياً وأن لا يتورع المسؤول عن قول الحقيقة حتى نستطيع العمل والوصول إلى الهدف المنشود لتحافظ الإمارة على مستواها كأفضل إحدى 12 جهة حكومية في العمل الإلكتروني على مستوى المملكة.
كما دعا سموه إلى التركيز على المعاملات داخل الإمارة وأن يكون التقسيم بشكل مستمر حتى تعالج العقبات بشكل سريع.
وناقش سمو أمير الرياض أهم الصعوبات التي تواجه الإمارة في تحولها نحو التعاملات الإلكترونية وسبل تحسين هذا التحول وأدوات القياس التي تحتاجها إلى تحسين هذا التحول لتصل إلى مرحلة التميز والتحسين.
ووعد المشاركون سموه بتطوير البرنامج والوقوف على كل صغيرة وكبيرة من خلال رفع تقرير لسموه وعرضه ومناقشته لاستيعاب الأخطار التي قد تواجه البرنامج وسبل تحسينها.
وفي ختام الاجتماع شكر سمو الأمير فيصل بن بندر المشاركين في هذا الاجتماع على أن يتم العمل بكل مسؤولية وشفافية.