واشنطن - وكالات:
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما امس الجمعة أن الاستراتيجية الروسية القائمة على دعم نظام بشار الأسد في سوريا «آيلة إلى الفشل». وقال أوباما في قاعدة فورت ميد العسكرية بولاية ميريلاند (شرق) «نتقاسم مع روسيا الرغبة في مكافحة التطرف العنيف». وأضاف في إشارة إلى الروس «إذا كانوا مستعدين للعمل معنا ومع الدول الـ60 التي يتألف منها الائتلاف عندها ستكون هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق انتقالي سياسي» في سوريا. وتابع الرئيس الأميركي «إن الخبر السيء هو مضي روسيا بالاعتقاد أن الأسد شخص يستحق الدعم»، واعدا بنقل رسالة واضحة إلى روسيا مفادها «لا يمكنكم المضي في اعتماد استراتيجية آيلة إلى الفشل».
كما قال الرئيس الأمريكي إن زيادة تدخل روسيا العسكري في سوريا مؤشر على قلق الرئيس بشار الأسد ولجوئه للمستشارين الروس لمساعدته. كما قال أوباما إن الولايات المتحدة ستتواصل مع روسيا التي قد يسهم دورها العسكري في إجهاض أي حل سياسي تسعى إليه واشنطن من أجل إنهاء حكم الأسد. وأضاف أوباما في لقاء مع أفراد الجيش الأمريكي إحياء لذكرى هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن أن الولايات المتحدة ستتواصل مع روسيا لتبلغها بأن دعمها للأسد «محكوم عليه بالفشل.»
وفيما يتعلق بأزمة المهاجرين بالاتحاد الأوروبي قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن على العالم أن يتوقع استمرار مشاكل اللاجئين لعقود، وإن الصراعات المسلحة والتغير المناخي سيسهمان في حدوث أزمات اللاجئين.
أما فيما يتعلق بتصويت مجلس النواب على الاتفاق النووي الإيراني قال في بيان «التصويت في مجلس النواب هو أحدث مؤشر على أنه كلما يدرس الأعضاء الاتفاق التاريخي الذي سيمنع ايران من الحصول على سلاح نووي سيزداد تأييدهم له.» وصوت النواب بأغلبية 269 صوتا مقابل 162 ضد الاتفاق. وهو تصويت رمزي لأن البيت الأبيض حشد دعما كافيا من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ حتى لا يتسبب الاقتراع في إحباط الاتفاق.