الجوف - محمد الحموان:

تحت رعاية أمين منطقة الجوف نائب رئيس المجلس الرئيسي للمرصد الحضري، افتتحت فعاليات الورشة الثالثة للمرصد الحضري لمنطقة الجوف بعنوان: «تحليل المؤشرات لتشخيص الوضع الراهن واستخراج سياسات التنمية الحضرية « بحضور مدراء الدوائر الحكومية وشركاء التنمية من القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني ومجموعة من خبراء المراصد الحضرية .

وصرح أمين منطقة الجوف المهندس عجب القحطاني، أن المرصد الحضري بالمنطقة يعتبر أداة فعالة في التخطيط الإستراتيجي للتنمية العمرانية وتحسين مستوى المعيشة وتوجيه مسار التنمية المستقبلية، وتكمن أهمية المرصد الحضري في جمع وإدارة وتحليل البيانات والمؤشرات الحضرية والتنموية التي تعمل على توجيه التنمية الشاملة في المنطقة.

وأضاف أن هذه الورشة تهدف إلى تحليل ما انتهت إليه نتائج المؤشرات وما تم إنجازه خلال المرحلة السابقة والوقوف على أولويات قضايا التنمية الحضرية بالمنطقة، من خلال تعاون بناء بين المرصد الحضري وشركاء التنمية منذ أن أطلق صاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف رئيس المجلس الرئيسي للمرصد الحضري، أعمال التدشين للمرصد الحضري في محرم 1436هـ، انطلاقاً من قناعة الأمانة بأهمية المراصد الحضرية كإحدى أهم أدوات التنمية الحضرية المستدامة للمدن المتحضرة.

وقام عدد من الخبراء بتقديم نتائج المؤشرات البالغة 138 مؤشراً وتحليلها وصولاً لأهم القضايا التنموية والتي تمثلت في عدم تناسب الكفاءة النوعية مع الكفاءة الكمية في الخدمات، وعدم وجود قواعد بيانات محدثة لدى كثير من الإدارات الحكومية وضعف البنية الاقتصادية والمنظومة البيئية.

وتم أخذ وجهات نظر شركاء التنمية في تحديد أولويات القضايا بالمنطقة تمهيداً لوضع سياسات التنمية لحل هذه القضايا.

وقدم المهندس عجب القحطاني، شكره لأمير منطقة الجوف لمتابعته لإنجاح أعمال المرصد الحضري ولوزير الشؤون البلدية والقروية عبد اللطيف آل الشيخ على دعمه للمراصد الحضرية في التخطيط الاستراتيجي للتنمية.