- هروب الثلاثي من معسكر المنتخب في ماليزيا رغم التعليمات المشددة من قبل إدارة البعثة ورئيس الاتحاد الموجود هناك يوجب اتخاذ عقوبة مغلظة. فهذا الثلاثي كسر التعليمات وتجاوز ولم يلتزم بأنظمة المعسكر. ولا مجال لأي تبرير.
* *
- ليس أسوأ من هروب الثلاثي من معسكر المنتخب سوى محاولات أحد أعضاء اتحاد الكرة البحث عن مخرج قانوني أو ثغرة لإنقاذ هذا الثلاثي من العقوبة. ولو كان ذلك بتضليل الرأي العام بمعلومات مغلوطة.
* *
- مباراة الرد بين الهلال ولخويا في ظاهرها سهلة جداً على الهلال المتقدّم في مباراة الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف. ولكنها خطيرة إذا لم يحسن الهلاليون التعامل مع هذا الفارق المريح بالحذر والجدية في الأداء وعدم السماح للفريق القطري بالعودة أو حتى الاقتراب منها.
* *
- فريق الاتحاد هو الوحيد الذي ينتظر جمهوره مشاهدته بعد فترة التوقف لمعرفة مدى استفادته من معسكر جبل علي الذي صاحبه هالة إعلامية كبيرة . فهل جاء المردود الفني بحجم تلك الهالة الإعلامية.
* *
- لم تكد إدارة المنتخب تخمد قضية نايف هزازي وخطفه لجوال الطالب السعودي في ماليزيا حتى باغتتها قضية هروب الثلاثي من معسكر المنتخب. مما يؤكد أن أساليب الطبطبة والدمدمة نتائجها سيئة دائماً. فلا بد من الحزم واتخاذ القرارات التي تضمن تحقيق الانضباط في معسكرات المنتخب ويمنع أي تجاوزات من قبل اللاعبين.
* *
- المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة عدنان المعيبد قال إن المنتخب يعاني من عدم اكتراث الجماهير والإعلام بشؤونه وإنه آخر اهتماماتهم بسبب تعامل الإعلام مع المنتخب وفق الميول فقط. وربما يكون في كلام المعيبد شيء من الصحة ولكن الكارثة تكون أكبر عندما يشعر الجمهور أن الميول يسيطر أيضاً على توجهات وقرارات اتحاد الكرة وعلى تصريحات منسوبيه والمعيبد أحدهم. فمواقفه المتناقضة من عقوبات الاتحاد الآسيوي على الأندية السعودية ما زالت حاضرة في الأذهان. فبينما يشجب ويستنكر العقوبات ضد ناد يرحب بها ويؤكد استحقاقها ضد ناد آخر.!! فضلاً عن قرارات الانضباط والتحكيم وغير ذلك مما يجب إصلاحه داخل منظومة الاتحاد.