الجزيرة - المحليات:
أشادت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي بالمواقف الإنسانية الرائعة لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده وولي ولي العهد -حفظهم الله - تجاه الأشقاء من الشعب السوري في محنته ودعمها المتواصل لهذا الشعب منذ اندلاع أزمته الطاحنة لاسيما وأن المملكة استقبلت حتى الآن حوالي (3) ملايين سوري في أراضيها ووفرت لهم كل سبل الحياة الكريمة والخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية..
وقال الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب إن مثل هذه المساعدات الإنسانية ليست غريبة على ولاة أمورنا ولا على بلادنا التي درجت منذ الأزل بالوقوف دوماً بجانب المنكوبين من الشعوب الفقيرة في كل زمان ومكان فأحرزت المرتبة الأولى عالمياً في دعم القضايا الإنسانية فاستحقت أن تنال لقب «مملكة الإنسانية»، مؤكداً أن المملكة تنطلق في تعاملها مع السوريين الذين وفدوا إلى أراضيها من وحي مبادئ الأخوة التي تربط بين الأشقاء بعيداً عن كل ما هو مصنف بمعايير اللجوء فمنحتهم حرية الحركة والبقاء والعمل تحت مظلة القوانين المعمولة بها في مجال الإقامة والشروط التي لابد من توافرها في مثل هذه الحالات..
وبين الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن المملكة ولتأكيد هذا التعامل الأخوي مع الشعب السوري احتضنت أكثر من 100 ألف طالب سوري في مختلف المراحل الدراسية وفي بعض الجامعات السعودية ومنح الكثير منهم حق العمل.