الجزيرة - عبدالله الجبيري / تصوير - عبدالاله الحميدي:
أقامت الهيئة السعودية للحياة الفطرية الحفل السنوي لمنسوبيها وتكريم المتقاعدين والداعمين لجهودها في المحافظة على الحياة الفطرية برعاية صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود وذلك مساء أول أمس بقصر طويق بحي السفارات بحضور معالي الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة السابق والعضو المنتدب السابق للهيئة ومعالي الأستاذ أحمد بن عبدالله آل الشيخ وكيل إمارة منطقة الجوف وسعادة الأستاذ خالد بن فهد ابو نيان محافظ حوطة بني تميم سابقا نائب مدير عام مكتب صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض.
وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة الأستاذ عبدالعزيز بن ابراهيم العسكر المستشار الشرعي للهيئة تطرق فيها إلى أهمية الإخلاص في العمل وأهمية الحفاظ على التنوع الإحيائي الفطري في القرآن والسنة. ثم ألقى الأستاذ قتيبة السعدون نيابة عن زملائه المتقاعدين كلمة شكر فيها سمو رئيس الهيئة على تكريمه وتقديره للمتقاعدين وعلى ما يقوم به سموه من جهود للعمل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية المتخصصة. عقب ذلك كلمه لمعالي الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم أشاد فيها بما شهدته المملكة من تطور في مسيرة الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الإحيائي.
وفي كلمة ترحيبية ألقاها صاحب السمو رئيس الهيئة أشاد فيها بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد يحفظهم الله, ونوه سموه بتميز المملكة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا حيث تعد المملكة اليوم نبراسا لكثير من دول العالم بما لديها من مقومات عظيمة جعلتها دائما في الطليعة على كافة مناحي الحياة انطلاقا من الشريعة الإسلامية الغراء. وعلينا أن نعمل في مجال الحفاظ على الحياة الفطرية والبيئة مستفيدين من قيمنا العظيمة والإرث الإنساني لتكون المملكة أيضا متميزة بيئيا, ويتحقق ذلك من خلال الرقي بالعمل والقيام بمسئولياتنا وواجباتنا الوطنية على الوجه الأكمل للحفاظ على ثروات الوطن الفطرية ومن أجل رفعة الدين والوطن.
كما رحب سموه بضيوف الحفل من الداعمين والمهتمين وبمنسوبي الهيئة الحاليين والمتقاعدين وشكرهم على تفانيهم في العمل خلال مسيرة عملهم بالهيئة. وأوضح سموه أن هذا الاجتماع الأخوي العام ينم عن التآخي والتواصل المستمر وهو رمز لتقديرهم واحترامهم وفي نهاية كلمته أكد سموه على أهمية احترام الأنظمة والتشريعات الوطنية وأن يكون سلوكنا جميعا تجاه البيئة نابعا من الكتاب والسنة واحترام الاتفاقيات والمعاهدات الإقليمية والدولية, وعلى الجميع المساعدة في مسيرة الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الإحيائي حيث قامت الدولة أعزها الله بجهود حثيثة بإنشاء المناطق المحمية وتعمل على تطويرها وتنميتها كما أن الله عز وجل سيحاسب كل إنسان يقتل أو يدمر شيئا بغير حق.
وفي ختام الحفل سلم سموه الدروع التذكارية للمهتمين بالحياة الفطرية والمتقاعدين من منسوبي الهيئة.