إعداد - سامي اليوسف:
خطف جمهور الهلال وبمختلف فئاته الأضواء في الدوحة من خلال حضوره الكثيف، وأحاديث أفراده المتلفزة قبل وبعد المباراة على القناة الناقلة ، فقد كانت كلمات مشجعيه مملوءة بالود لقطر وشعبها والاحترام للخويا والتحفيز لنجوم الفريق مما أكسب هذا الجمهور احترام المتابعين والنقاد.
وعلى الرغم من المنع الذي تعرض له غالبية المشجعين بعد نفاد التذاكر المخصصة للهلال إلا أن هذا لم يلغ التزامهم بالقواعد والسلوك الحسن الذي عكس وعياً وفكراً يستوجب الاشادة.
وجاء التأهل بمثابة الهدية ، أو «العيدية» من لاعبي الهلال لجماهيرهم الوفية التي حرمت حضور مباراة الذهاب، ومنع معظمها من مباراة الإياب.
هوامير المدرجات أثبتوا بالأرقام أن فريقهم الأكثر شعبية أينما حل ، أو ارتحل، وأنهم خير سفراء بسلوكهم الرياضي.
ولعلي استرجع تغريدة تبرهن على مدى شعبية الزعيم، ووقفة جماهيره الوفية مع نجوم الفريق تلم التي كتبها الصيدلي منيف حمود الشهراني : « كان أدريان يتفوق بفارق كبير، وبعد مغرب يوم الجمعة اتحد الهلاليون لدعم إدواردو .. والنتيجة: إداواردو أفضل لاعب في الجولة الثانية .. إنها شعبية الهلال».