يُحسب لـ«جوكر الهلال» اللاعب فيصل درويش تجاهله لانفعالات محترف لخويا القطري فلوريس تجاهه، والتي ظهرت بعصبية مستفزة رصدتها عدسات المصورين، وكاميرات النقل التلفزيوني.
درويش قلب الموازين بدخوله، فقد أسهم لعبه على الأطراف بالضغط على مرمى الفريق القطري، وتأمين الدفاعات الهلالية في الوقت ذاته، وبات فيصل أحد أوراق الهلال الرابحة التي يستعين بها المدرب دونيس كلما تعرض للضغط، أو النقص، أو الإصابة.
انفعالات فلوريس وحماقته لم تتوقف عند لاعبي الهلال بل تمادى في التهجم على جماهير الزعيم في المدرج، ومحاولته الاعتداء على أحد المشجعين الذي تنازل عن حقه ..
ويحسب لرئيس نادي الهلال وقوفه الحازم مع مشجعي ناديه، والانتصار لحقهم ضد من كاد أن يعكر صفو العلاقات بين الأشقاء.