غرفة الرياض تحذر من ممارسات الغش في أسواق الأغنام ">
الجزيرة - الرياض:
أكدت غرفة الرياض على أهمية التقيد بالإرشادات عند اختيار وشراء الأضاحي والأغنام بشكل عام لتفادي ممارسات الغش من قبل بعض بائعي الأغنام، ويأتي هذا التأكيد تزامناً مع موسم الأضاحي في هذه الأيام من خلال رسالتها التوعوية من خلال قسم توعية المستهلك بإدارة خدمة المجتمع بغرفة الرياض.
وتناولت رسالة الغرفة التوعوية للمستهلكين أهم أساليب الغش التي تمارس عند البيع على أهم الأعراض التي تدل على إصابة (الأضحية) بمرض أو إعياء مثل فقدان الشهية أو توقف عملية الاجترار والكسل والانعزال عن بقية القطيع وتدلي اللسان مع سيلان اللعاب والإسهال وانتفاخ البطن وإفرازات حمراء وخضراء من الأنف و وجود أورام أو خراريج ظاهريه والهيجان أو الخمول أو الترنح مع صعوبة المشي، بالإضافة إلى عدداً من أساليب الغش في الأغنام والتي تمارس من قبل الباعة كرفع الذبيحة من الأمام مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي إلى الخلف ومما يجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة الذبيحة ويعطي مظهراً يجذب الزبون ويعتقد معه أن حالته الجسمانية جيدة، أو اللجوء إلى ضرب الذبيحة المريضة حتى يظهر عليها النشاط والحيوية، أو القيام بطلاء الصوف والشعر بالحناء أو وضع القش على الصوف لإيهام الزبون أنها برية أو تغيير الذبيحة بعد الشراء وأثناء التحميل بذبيحة أخرى أقل ثمناً أو بأنثى (شاة) أو مريضة أو مستوردة وخاصة عند ركوب المشتري قبل تحميل الخروف أو أثناء انشغاله في دفع الثمن، أو لجوء الباعة إلى إعطاء أدوية للذبيحة المريضة لتصبح ظاهرياً سليمة وبعد الذبح يكشف آثار الدواء على الذبيحة وعند البحث عن البائع يتضح أنه غير موقع البيع حتى يبتعد عن أنظار المشتري، وكذلك تجميع الأغنام في أماكن مخصصة للغسل، حيث يضاف إلى الماء مستحضرات وخلطات من شأنها أن تجعل الماشية الهزيلة تبدو وكأنها سمينة بعد غسلها وهو ما يؤدي إلى «خِداع» المستهلك.
وكذلك تسمين الأغنام بواسطة «الملح» والذي يعتبره كثير من البيطريين أنه مضر بصحة الماشية، بالإضافة إلى طريقة تخمير أو تنقيع أكياس الشعير في أحواض بعد تعبئتها بالماء ووضع كيس الشعير لمدة ليله كاملة ليتشبع بالماء ويكون ليناً لكي يغنيهم عن البرسيم ويسد شهية المواشي عن الأكل وكذلك حقن الخروف المريض بأدوية لإعطاء مظهر الخروف السليم وبعد الذبح تظهر آثار الدواء على الذبيحة، ويتركز الغش على نوع واحد من الأغنام وهو «النعيمي» لكثرة الطلب عليه ورواجه في السوق المحلية خلافا للأنواع الأخرى.