الزلفي - خالد العطاالله / تصوير - فهد العراجة:

كرم محافظ الزلفي فيحان بن عبدالعزيز بن لبده وأهالي المحافظة ومديرو ورؤساء الدوائر الحكومية، العميد سعد فهد القحطاني مدير شرطة المحافظة السابق، وذلك بمناسبة تقاعده. بدأ حفل التكريم بآيات من الذكر الحكيم، ثم تم سرد نبذة مختصرة عن حياة المحتفى به العملية، تلت ذلك كلمة الأهالي ألقاها مدير التعليم محمد الطريقي رحب فيها بالحضور ثم بيّن أنها مناسبة غالية أن نجتمع فيها لتكريم من خدم دينه ومليكه ووطنه، ونحتفي فيها برجل له مسيره عمل خالدة خدم من خلالها في عدة أماكن وختمها بمحافظة الزلفي.

وقال الطريقي: وما هذا الحفل إلا أقل ما يُقدم له، فقد عملنا معه ولمسنا منه الجد والعمل المنظم في عدة مناسبات وكان مدرسة في الوفاء والعمل الجاد، وإننا نشكر العميد على جهوده الكبيرة في خدمة الوطن الغالي. ثم تقدم بشكر محافظ وأهالي المحافظة على الحضور المميز، وختم كلمته بالدعاء الخالص لجنودنا في الحد الجنوبي ولوطننا بدوام التوفيق، ثم تم تسليم الدروع والهدايا للعميد اللقحطاني والمقدمة من محافظ الزلفي، رئيس مركز الروضة، رئيس مركز سمنان، أعضاء المجلس المحلي، لجنة التنمية الاجتماعية، شرطة المحافظة، شعبة الجوازت، الدوريات الأمنية، العقيد علي الطيار، مدير ومنسوبي المستشفى، شعبة مرور الزلفي، بالإضافة لدرع باسم رؤساء الدوائر الحكومية الإدارية والأمنية.

وفي نهاية الحفل تحدث محافظ الزلفي للجزيرة مؤكداً أنه لابُد من تكريم من يخدمُ دينه ومليكه، ومن أفنى عمره في خدمة هذا الوطن المعطاء، وإنه لأقل الواجب أن نقيم مثل هذه الحفلات المبسطه في برامجها، والكبيرة في أثرها النفسي، والعميد سعد القحطاني من الرجال الأوفياء لدينهم ووطنهم والذين يستحقون أكثر من ذلك، ونسأل الله له التوفيق والسداد، كما كان للمحتفى به العميد سعد القحطاني كلمة موجزة للجزيرة قال فيها: لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لمحافظ وأهالي الزلفي ولمديري الدوائر الحكومية وأعضاء المجلس البلدي والمحلي وجميع من حضر على ماقدموه لي من حفاوه وتقدير، وما لمسته من مشاعر صادقة، وعبارات جياشه كان لها الأثر الكبير في قلبي بعد خدمة سنوات عديدة في أماكن متفرقه كان ختامها بمحافظة الزلفي، وحقاً أن مثل هذا التكريم في نهاية المشوار لهو تتويج لما استطعت أن أقدمه لوطني من خلال محافظة الزلفي، وأتمنى للجميع دوام التوفيق والسداد، وأن يوفقنا جميعاً لخدمة ديننا ومليكنا ووطننا في كل موقع وفي كل زمان.. بعد ذلك تمت دعوة الجميع لتناول طعام العشاء على شرف المحافظ.