الرياض - سلمان العُمري:

انطلاقاً من قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} وامتداداً لما عهده الجميع عن راعي الخير ورائد العمل الإنساني والخيري والاجتماعي في بلادنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من أعمال الخير ومحبتها ورعايتها ومساندة القائمين عليها.

وإننا إذ نطرح فكرة «مشروع الملك سلمان بن عبدالعزيز الخيري للحج» والحج عمل مبارك يجتمع فيه شرف الزمان والمكان، ويهدف هذا المشروع إلى تبنّي الحج لثلاثة آلاف مواطن ومواطنة ممّن لم يسبق لهم الحج الذي يعتبر ركن من أركان الإسلام ولكن الله - عزّ وجل - جعله لمن استطاع إليه سبيلاً، وهناك من لا سبيل له ولا استطاعة لأداء هذه الفريضة وقد حال قلّة ذات اليد دون بلوغ أمانيه وآماله، ومنهم من تجاوز الخمسين والستين ولم تتهيأ له الفرصة حتى الآن!!

ويهدف المشروع الخيري المقترح (مشروع الملك سلمان بن عبدالعزيز الخيري للحج) إلى تحقيق أمنية الضعفاء والمساكين من أبناء المملكة العربية السعودية الذين لم يسبق لهم الحج وإعانتهم على أداء الفريضة، وتحقيق التكافل الاجتماعي الذي حثّ عليه ديننا الإسلامي الحنيف، وتأكيداً على أهمية تكافل المجتمع وتعاونه لما فيه الخير في الدنيا والآخرة، ولتأكيد مفهوم الخيرية وتعزيزها في حياة أبناء المجتمع، وخاصّة لدى رجال الأعمال لعمل مشاريع خيرية مماثلة، وتنمية روح الوطنية في نفوس الجميع حينما يشعرون باهتمام ولي الأمر ورعايته للفقراء والضعفاء والمساكين.

ويمكن تنفيذ البرنامج وفق آلية منظمة من خلال لجنة عليا تتولى رسم السياسات والخطط للمشروع ومتابعة وتقويم الأداء.