ورشة عمل لتطوير العلاقات السعودية - الروسية ">
الجزيرة - المحليات:
عقدت في موسكو ثاني ورش العمل لبحث العلاقات السعودية - الروسية بالتعاون بين مركز الدراسات الأوروبية بمعهد الدراسات الدبلوماسية وجامعة العلاقات الدولية بموسكو والمجلس الروسي للشئون الدولية.
افتتح الورشة نائب رئيس جامعة العلاقات الدولية الروسية الدكتور يفغيني كاجوكين بكلمة رحب فيها بالجانب السعودي منوهاً بتطور العلاقات الثنائية بين المملكة وروسيا في كافة المجالات.
وتحدث المدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل فشكر جامعة العلاقات الدولية والمجلس الروسي للشئون الدولية على حسن الاستقبال والضيافة، ورحب بالمشاركين من الجانبين السعودي والروسي، كما تحدث في الجلسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الإتحادية عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي مشدداً على أهمية الحوار والتعاون بين مراكز الدراسات في البلدين ودورها في تطوير العلاقات الثنائية، كما رحب سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة أوليغ أوزيروف من جانبه بعقد الورشة في موسكو.
وتضمنت ورشة العمل ثلاث جلسات: الأولى بعنوان «العلاقات الثنائية السعودية - الروسية: القضايا الاقتصادية والثقافية»، ورأسها الدكتور يفغيني كاجوكين، فيما قدم ورقة العمل من الجانب السعودي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود الدكتور صالح بن محمد الخثلان، والأستاذ في معهد الدراسات الدبلوماسية والدكتور أسعد بن صالح الشملان، ومن الجانب الروسي قدم أوراق العمل كل من: مدير مركز معهد دراسات الشرق الأوسط في جامعة الدراسات الدولية الدكتور أندري فيدرتشينكو، والأستاذ في قسم الشرق الحديث بكلية التاريخ والعلوم السياسية والقانون بالجامعة الروسية للعلوم الانسانية والخبير في المجلس الروسي للشئون الدولية الدكتور غريغوري كوساتش، وكبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية، الخبير في المجلس الروسي للشئون الدولية الدكتور ديمتري ميكولسكي.
أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان: «أمن الخليج (إيران، العراق، اليمن)»، ورأسها المدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور الدكتور عبدالكريم الدخيل، فيما قدم أوراق العمل كل من: الدكتور عبدالله بن جبر من قسم العلوم السياسية بجامعة الملك سعود، ومن الجانب الروسي الدكتور سيرغي دروجيلوفسكي من قسم الدراسات الشرقية بجامعة العلاقات الدولية الروسية، والسفير فوق العادة والعضو في المجلس الروسي للشئون الدولية الدكتور الكسندر أكسنسنوك.
وكانت الجلسة الثالثة بعنوان «قضايا الشرق الأوسط (سوريا، ليبيا، وفلسطين)»، وترأسها رئيس مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الدراسات الشرقية فاسيلي كوزنيتسوف، فيما تحدث فيها من الجانب السعودي الدكتور عوض بن عطا البادي، ومن الجانب الروسي السفير فوق العادة مدير مركز الشراكة بين الحضارات الدكتور فنيامين بوبوف، والباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور ألكسندر كريلوف، وكبيرة الباحثين بمركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية الروسي، الأستاذ بجامعة العلاقات الدولية الدكتورة إيرينا زفياغيلسكايا.
وجاء عقد هذه الورشة ضمن أنشطة معهد الدراسات الدبلوماسية في تنظيم الندوات وورش العمل وحلقات النقاش لتتبع التطورات العالمية.