لديّ رغبة في اكتشاف ذلك الكائن الذي أعرفه عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ سنوات، وأُعطيه جلّ تفاصيلي اليومية
التي أقوم بها..
أشتاق إليه إن غاب عنّي، بل أقلق عليه..
في ذهني أكثر من صورة له..
يتشكّل في ذهني دائماً حسب الخيال الجمالي المتغير دائماً..
لا أعرف كيف شكله..؟
ما رائحته..؟
جُلّ ما أعرفه عنه أنه إنسان جميل، وصديق مقرب لي، يقع خلف صورة انستقرام وتغريد تويتري وكتابة (فيسبوكية) ساحرة..
مروري اليوميّ على صفحاته العديدة أضحى كالهواء الذي لا أستغني عنه، أشمّ عبق رائحة متخيلة جمالية آسرة متغيرة عند كلّ مرور..
لا أذكر متى عرفته؟
لكني أتذكر جيداً الحوار المعرفي الراقي الذي جمعنا، ومنه بدأت تلك الصداقة..
ما الذي تفعله الآن يا صديقي الجميل الذي لم ألتقِ به؟
هل سنتعانق في المستقبل؟
لست أدري!
هل ستستمر صداقتنا الجميلة؟
لست أدري!
أنت قصتي العجيبة التي أفاخر بها دائماً..
- حمد الدريهم