عبدالملك المالكي
قالوا : منذ اكثر من 666 يوما الأهلي لم يتلقْ خسارة في الدوري؛ ولم يقولوا حقيقة اخ : الأهلي منذ 12240 يوما لم يحقق الدوري..!
* قالوا : الأهلي.. لم يهزم في الدوري منذ 18 شهرا.. ولم يقولوا حقيقة ان الأهلي في تلك الثمانية عشرا شهرا حقق بطولتين فقط.. (كأس الاتحاد السعودي.. وكأس ولي العهد) ولم يستطع تحقيق حُلم الملايين من جماهيره العريضة.!
* قالوا : منذ يناير 2014 م لم يتلقْ خسارة في الدوري أيضاً.. ولم يقولوا : الأهلي من يناير 2014 م لم يحقق سوى بطولة واحدة فقط (كأس ولي العهد).. والدوري والآسيوية لا تزال في غياهب الجُبْ الأهلاوي البطولي..!!
* هكذا هم مطبلجية الإعلام.. سواء من الداخل الأهلاوي الذي بات يتحسس (بطولات النفس القصير) لعلها تشفي الغليل.. ولربما ظهروا امام جماهيرهم وأظهروا غير ما يُبطنون.. اننا في الأهلي لم تغبْ شمس البطولات عن نادينا..!!
** وهكذا أيضاً مطبلجية ومصلحية إعلام (التلون) الذين بات يعج بسوادهم سماء الأهلي وأرضه.. في فضائيات الاكشنة و الدندنة الروتانية.. وهم يحققون في ذلك مآرب أخرى.. مآرب أقلها ان يظل الأهلي بعيد عن تحقيق البطولات المحلية (الغائبة : مطلب الجمهور الاول - الدوري -) ؛ والقارية (الفارة: من مصيدة الأهلاويون منذ ان عرفوا الكرة - الآسيوية -).. البطولات التي لم تعد بفعل إعلام (التظليل) صعبة قوية بل (مستحيلة - قوية).. الإعلام الذي يصنع بطولات من الخيال ذروة سنامها تظل ترنيمة.. لم يهزم في الدوري من ?? مباراة..!!
* حقيقة ذلك الإعلام تصب في مصلحة (مُسيريهم في الاعلام الأصفر الباهت الطاغي للأسف ) ممن يهمهم ان يبقى الأهلي حبيس (التعادلات) فتغدوا في اللاوعي الأهلاوي (لاعبين و ادارة وربما بعض الجماهير) تغدوا (بطولة) ان تحقق نقطة من أصل ثلاث نقاط تذهب في كل مباراة نقطتان منها عملياً للمنافسين الذين تعدوا بذكاء مرحلة (الخداع البصري).. الخداع البصري الذي يصور زيفاً بأن الأهلي لم يخسر وهو في الحقيقة المرة - لم يكسبْ - وهو المهم - وربما الأهم عند من يهمهم ان يطول بالاهلاويين الصبر في تحقيق مرادهم ان محلياً او اسيوياً..!
* أقول (بصريح العبارة).. لا يمكن ان تجد اهلاوي عاشق للكيان ويرضى استمرار تعادله (القاتل).. ولمن يعترض - أو مش عاجبه صريح عبارتي - إليك مثلاً ختام الموسم المنصرم و ابتداء الموسم الحالي الذي انتهى وابتدى بتعادل (بنكهة الخسارة) امام فريق (التعاون) فخسر بطولة بحجم الدوري بتعادله (المنهزم) آخر الموسم المنصرم.. وافتتح ذات ترنيمة (اللا وعي).. الأهلي بلا خسارة.. و لايزال يوجد من يطبل بأنه على - الأقل - لم يهزم امام التعاون..!!
* قبل الختام وقبل فاصلة (بصريح العبارة) التي اختم بها صريح عبارتي اقول لكل أولئك (الاعلاميين - الاهلاميين) بأن جمهور الملكي عرف و يعرف الإعلامي الصريح الذي يضع مصلحة الكيان فوق مصالحة الشخصية.. وذلك الباحث عن (عطايا) على حساب وضع واقع الأهلي وبعده عن اهم بطولتين (محلية و قارية) وترويج أحلام (بطولات لم نخسرْ)..!!
* الإدارة الحاليّه (الوحداوية العشق والهوى) يجب عليها ان تُدرك انه لم توجد لها قبول في الشارع الأهلاوي و لن تجده لا بتحقيق (بطولة الدوري) وعندها (ان قدمت الدوري مهراً للكيان) فلا يهم مطلقاً ان كانت وحداوية العشق و الهوى او حتى (اتحادية) الميول.. طالما جَلبت ما لم يستطعْ تحقيقه على مدى ?? عاما ادارات الأهلاويون الاقحاح..!!
* بالعربي الأهلاوي اليوم لم يعد يهمه في عصر (الدجتال والسوشيال ميديا) ماهي ميول وانتماءات (رئيس النادي) بقدر ما يهمه ان يرى فريقه (متوجاً) بكأس الدوري..!!
* واليوم أيضاً ؛ يظهر جلياً أن حجم (التنازل) الهائل عن ميول الرئيس يقابلها بذات الحجم الهائل وربما الهائل جدا (ردت الفعل) العنيفة على عدم تحقيق مطلبهم الذي يوازي عملياً قبولهم بغير أهلاوي يقود سفينة الأهلي..!!
* في الختام.. فاصلة للأهلاويين (المفتحين اووي) اقول للتاريخ أيضاً : قد تقدم لرئاسة الأهلي من هم (أهلاويين أقحاح) و ملتي مليارديرات لا يوازي معهم (الزويهري) في هذا المقياس (المادي) شيئًا.. ولم تتجاوز ملفاتهم عتبات (المكتب التنفيذي : وبصمجيته).. وان تعمقتوا أكثر وسألتوا (بصريح العبارة) كيف ولماذا لم تقبل ملفات (الاهلاويين الاقحاح المليارديرية) وقبل من هم دون ذَلِك مالاً و عشقاً وحباً ووفاء.. أقول بصريح العبارة.. لا توجد غير اجابة واحدة فقط.. المخرج لا يزال.. عايز كدة..!!
خُذ.. عِلْم..!!
* النادي الأصفر الباهت هذا الموسم حتى الآن.. يمنح لاعبه المفضوح في كوالالمبور (الكابتنيه) مكافأة له على مخالفته ?نظمة معسكر المنتخب الوطني ثم نجد من يقول لماذا تدهورت الكرة لدينا ومنتخبنا بمركز تأخر وبلا إنجازات و.. الخ..!!
* مبروك تأهل الزعماء لدور الأربعة الأهم من كل مهم مضى في المشوار الآسيوي المحفوف بمخاطر (اتحاد نيشيمورا) نيشيمورا الذي ابى الا ان يُحضر ممثلاً عنه في لقاء لخويا الأخير حتى وان كان في دور الثمانية جاء احد أركان نهائي نيشيمورا الشهير كحكم رابع.. ليثبت حُسن نوايا (الاتحاد النيشموري) البغيض..!!
* جميلة جدا مشاركة الاهلاويين مجلس ادارة ولاعبين في التبرع بالدم لشهداء (رافعة الحرم المَكّي الشريف) جمعنا الله بهم في عليين أمين. المشاركة التي رافقها زيارة للمصابين في الحادث الاليم تدل على رُقي الاهلاويين الدائم وفي شتى المجالات.. شكرًا يا راقي شكرًا يا أهلاوي.!!
في الصميم..!!
من قولي لا من منقولي :
لا تأسفنَ على كذبِ الوضيعِ فماْ
رجاْ «الشريفُ» خَيْراً من وضيعِِ.!