- ما زالت عقدة الحكم السعودي قائمة ولم تجد لها حلاً وهي الخطأ في تقدير احتساب ضربات الجزاء.. فيحتسبون كثيراً ضربات غير صحيحة. ويغفلون عن احتساب ضربات صحيحة.
* *
- الانتصار الخماسي الكبير للفريق الاتفاقي على الجار التاريخي النهضة مؤشر جيد لتحسن وضع الفريق ولكن يجب أن لا يقع الاتفاقيون في فخ الوهم وأن الأمور أصبحت على ما يرام. فما زال مشوار الإصلاح طويل والتطوير يحتاج وقت وجهد ومال.
* *
- بعض منسوبي الأندية كذلك جماهيرها وأيضاً بعض الإعلاميين يعتقدون أن مهمة المعلّق الكروي هي امتداح فريقهم طوال دقائق المباراة وامتداح نجومه وسرد تاريخه ولا يمنع من التزييف أيضاً في هذا التاريخ. وللأسف أن بعض المعلقين يستجيبون لهذا فيفقدون احترام المشاهد وثقة المسؤول.
* *
- الفارق بين مسؤول النادي والمشجع هو بعد الرؤية. وعدم الانفعال وإصدار قرارات عاطفية. وهذا ما يراه المتابع متجسداً في رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي. فهو لا يكتفي بمواجهة عواصف التنافس وضغوط السباق نحو المقدمة والصدارة، بل أيضاً يواجه ضغوط داخلية بإبعاد المدرب واللاعب واستبدال هذا وجلب ذاك. ولكن صلابة مواقفه وبعد رؤيته جعلته يصنع فريقاً يفخر به كل نصراوي.
* *
- في الاتحاد ضباب كثيف حول حقيقة المعلومات التي تصدر من النادي. فهناك ثقة مفقودة بسبب تعدد الأنباء غير الصحيحة وبشكل متكرر.
* *
- المدافع البحريني محمد حسين هو أكثر لاعب في الدوري السعودي يلعب تحت ضغوط هائلة فنية ونفسية. فالرأي العام داخل نادي النصر لا يرحب به. فيما الإدارة متمسكه به. وهذا التضاد العلني جعل اللاعب يعيش حالة غير مستقرة ربما يدفع الفريق ثمنها في المباريات القادمة. الجمهور النصراوي يجب أن يمنح اللاعب الثقة فلا مجال لتغييره أو إبعاده.